تشير أبحاث حديثة إلى دور مادة تسمى "سبيرميدين" -Spermidine- إلي إبطاء الشيخوخة.
حسب Daily mail، هذه المادة تتراجع في الجسم مع مرور الوقت، لكنها توجد بكميات كبيرة في بذور القمح وفول الصويا.
ويتمثل دورها في تقليل الالتهاب وتحفيز عملية تسمى الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا الميتة.
مع تجديد الخلايا بتحسن النوم وتعزيز صحة الأمعاء، وجعل الجلد أكثر ليونة وتعزيز مستويات الطاقة.
وكشفت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالسبيرميدين، مثل جنين القمح الكامل والخضراوات والفلفل الأخضر والبروكلي والجبن القديم لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة أو أمراض القلب.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 والتي تتبعت 829 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عامًا لمدة 20 عامًا.
ولكن لن يعمل هذا بمفرده، ولكن كجزء من استراتيجية صحية شاملة تتضمن
النظام الغذائي وممارسة الرياضة لذلك يقترح العلماء استخدامه ولكن بعد مراجعة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة وعلى حسب حالتك الصحية.