د ب أ - موسكو

اتهم الكرملين مجددًا أوكرانيا بالمسؤولية عن شن هجمات على محطة كورسك للطاقة النووية الواقعة غربي روسيا.
وجاء هذا الاتهام بعد يوم من زيارة رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمحطة وتحذيره من وجود خطر "بالغ" لوقوع حادث نووي هناك.

المحطة تعمل بشكل طبيعي

وأشار جروسي إلى أن المحطة تعمل بشكل طبيعي حتى الآن، برغم إدعاءات روسيا بأن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة المحطة بطائرات مسيرة خلال توغلها الواسع عبر الحدود داخل الأراضي الروسية.
وقال جروسي خلال زيارته، إنه أُبلغ من جانب روسيا بشأن وقوع ما يشتبه أنها هجمات بطائرات مسيرة، لكنه لم يتطرق إلى تفاصيل أو يلقي بالمسؤولية على أي جهة.


وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الأربعاء، إلى أن جروسي لم يكن صريحًا تمامًا.
وقال إن "جروسي شاهد الأدلة على الهجمات بطائرات مسيرة على المحطة، وعمل على تقييم التهديد الذي ربما شكلته هذه الهجمات، فضلًا عن تهديد محتمل ما زال قائمًا".

تصعيد الخطر النووي

وأضاف بيسكوف أن "وكالة الطاقة الذرية تقول، لأسباب مفهومة، إنها غير مخولة بتسمية مرتكب الهجمات، لكن في هذه الحالة فإن الأمر واضح للغاية بحيث لا يوجد شك في ذلك".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن بيسكوف قوله "إن جرم الجانب الأوكراني في تصعيد الخطر النووي واضح للغاية".