أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم ورش للتدريب على أساسيات لغة الإشارة، تستهدف عددًا من القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية.
وابتكرت الجمعية أنماطًا توعوية وتعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم، وعملت على تدريب المستفيدين في كيفية التواصل مع الأصم وتقديم الخدمة له.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن الجمعية تعمل من خلال وحدة الوعي المجتمعي على تنفيذ ورش عمل للتدريب على أساسيات لغة الإشارة تستهدف القطاع الحكومي والخاص، بهدف نشر ثقافة لغة الإشارة، حيث بدأت الجمعية في تنفيذ أولى ورشها التدريبية الموجهة للقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية شملت عددًا من موظفي المصانع والشركات بالمنطقة الشرقية.
٢٠٢٤٠٨٣١_١٤٣٦٢٢
وألمح إلى أن الجمعية في ذات المضمار قدمت قرابة 14 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا، بهدف الإسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.
وأبان الباحص، أن الجمعية في إطار برامجها التوعوية، تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، إذ تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة.
٢٠٢٤٠٨٣١_١٤٣٦٣٦
وأكد أن الجمعية تواصل نجاحها في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
وأضاف الباحص، أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيئًا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأبان بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية، العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع، ما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.
وابتكرت الجمعية أنماطًا توعوية وتعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم، وعملت على تدريب المستفيدين في كيفية التواصل مع الأصم وتقديم الخدمة له.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن الجمعية تعمل من خلال وحدة الوعي المجتمعي على تنفيذ ورش عمل للتدريب على أساسيات لغة الإشارة تستهدف القطاع الحكومي والخاص، بهدف نشر ثقافة لغة الإشارة، حيث بدأت الجمعية في تنفيذ أولى ورشها التدريبية الموجهة للقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية شملت عددًا من موظفي المصانع والشركات بالمنطقة الشرقية.
نشر ثقافة لغة الإشارة
وأشار الباحص، إلى أن الجمعية مستمرة في تقديم البرامج والمبادرات الداعمة لنشر ثقافة لغة الإشارة سواء للقطاع الحكومي والخاص، حيث قامت الجمعية مؤخرًا بإنتاج وإعداد فيديوهات بلغة الإشارة تخدم الصم وضعاف السمع تساعدهم على التعامل في الأماكن العامة بحيث يسهل التواصل وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة.وألمح إلى أن الجمعية في ذات المضمار قدمت قرابة 14 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا، بهدف الإسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.
وأبان الباحص، أن الجمعية في إطار برامجها التوعوية، تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، إذ تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة.
وأكد أن الجمعية تواصل نجاحها في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
وأضاف الباحص، أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيئًا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأبان بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية، العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع، ما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.