تمكن خفر السواحل الفرنسي من إنقاذ 223 مهاجرا من محنة في القنال الإنجليزي في غضون 48 ساعة، وذلك حسبما ذكر الحاكم البحرى الفرنسى للمنطقة اليوم السبت.
وأفاد الحاكم البحري بأن عددا من قوارب المهاجرين المكتظة بالركاب والتي عادة ما تكون صغيرة تعرضت لأزمة، بينما كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة.
وكان بعض المهاجرين ينجرفون بالفعل في المياه أو محاصرين على الشواطئ الرملية بفعل تيارات المد والجزر.
ورفض آخرون مساعدة خفر السواحل لأنهم كانوا يرغبون في مواصلة رحلة العبور الخطرة بأي ثمن للوصول إلى وجهتهم.
وغالبا ما يحاولون خوض الرحلة على متن قوارب مطاطية. وترجع خطورة الرحلة جزئيا إلى إبحار العديد من السفن الكبيرة في المضيق. وكثيرا ما يفقد الأشخاص أرواحهم خلال عمليات العبور.
وتحاول المملكة المتحدة الحد من الهجرة عبر القنال الانجليزي منذ مدة بمساعدة فرنسا، وتدفع لباريس ملايين الجنيهات الإسترلينية مقابل ذلك.
وتشاور رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشان هذه المسألة أمس الأول الخميس.
وأفاد الحاكم البحري بأن عددا من قوارب المهاجرين المكتظة بالركاب والتي عادة ما تكون صغيرة تعرضت لأزمة، بينما كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة.
سفن الإنقاذ
ونقلت سفن الإنقاذ المهاجرين إلى مينائي بولون ودانكيرك شمالي فرنسا.وكان بعض المهاجرين ينجرفون بالفعل في المياه أو محاصرين على الشواطئ الرملية بفعل تيارات المد والجزر.
ورفض آخرون مساعدة خفر السواحل لأنهم كانوا يرغبون في مواصلة رحلة العبور الخطرة بأي ثمن للوصول إلى وجهتهم.
القنال الإنجليزي
ويعبر المهاجرون القنال الإنجليزي بصفة متكررة للوصول إلى المملكة المتحدة.وغالبا ما يحاولون خوض الرحلة على متن قوارب مطاطية. وترجع خطورة الرحلة جزئيا إلى إبحار العديد من السفن الكبيرة في المضيق. وكثيرا ما يفقد الأشخاص أرواحهم خلال عمليات العبور.
وتحاول المملكة المتحدة الحد من الهجرة عبر القنال الانجليزي منذ مدة بمساعدة فرنسا، وتدفع لباريس ملايين الجنيهات الإسترلينية مقابل ذلك.
وتشاور رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشان هذه المسألة أمس الأول الخميس.