أعربت الفلبين عن " عدم رضاها" للصين، عقب اصطدام سفن تابعة لهما مجددًا في بحر الصين الجنوبي أمس الأول السبت، حسبما قال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مانالو القول للصحفيين اليوم الاثنين "لقد اتخذنا المسار الضروري تجاه الصين فيما يتعلق بالتواصل معها من خلال عدة وسائل للإعراب عن شكوانا وعدم رضانا".
وأضاف أن البلاد قلقة أيضًا من أن الصين تعمل على " تعزيز التوترات بشأن ما كان في الأساس حركة بريئة من جانب سفينة فلبينية". ولدى سؤاله ما إذا كان يفكر في اتخاذ إجراء قانوني، قال مانالو إن الحكومة " تفكر حاليا بشأن المسارات المحتملة للتعامل مع هذه المسألة".
ويذكر أن الفلبين والصين تبادلتا الاتهامات، أمس الأول السبت، بعد اصطدام سفن خفر السواحل التابعة لكل منهما، في بحر الصين الجنوبي، حيث زعم كل جانب أن الجانب الآخر أجرى مناورات خطيرة في المنطقة المتنازع عليها. ولم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات في التصادم، الذي وقع في سابينا شول الذي يعرف أيضا باسم اسكودا شول في الفلبين، وهو الحادث الخامس من نوعه بين أصول بحرية وجوية تابعة للبلدين، في بحر الصين الجنوبي هذا الشهر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مانالو القول للصحفيين اليوم الاثنين "لقد اتخذنا المسار الضروري تجاه الصين فيما يتعلق بالتواصل معها من خلال عدة وسائل للإعراب عن شكوانا وعدم رضانا".
وأضاف أن البلاد قلقة أيضًا من أن الصين تعمل على " تعزيز التوترات بشأن ما كان في الأساس حركة بريئة من جانب سفينة فلبينية". ولدى سؤاله ما إذا كان يفكر في اتخاذ إجراء قانوني، قال مانالو إن الحكومة " تفكر حاليا بشأن المسارات المحتملة للتعامل مع هذه المسألة".
ويذكر أن الفلبين والصين تبادلتا الاتهامات، أمس الأول السبت، بعد اصطدام سفن خفر السواحل التابعة لكل منهما، في بحر الصين الجنوبي، حيث زعم كل جانب أن الجانب الآخر أجرى مناورات خطيرة في المنطقة المتنازع عليها. ولم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات في التصادم، الذي وقع في سابينا شول الذي يعرف أيضا باسم اسكودا شول في الفلبين، وهو الحادث الخامس من نوعه بين أصول بحرية وجوية تابعة للبلدين، في بحر الصين الجنوبي هذا الشهر.