حقق مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، بداية مثالية قبل فترة التوقف الدولي الأولى في الموسم، لكنه لم يكن وحيدا بوجود ليفربول في المنافسة كذلك. لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة للفرق الأخرى التي تسعى لاحتلال المراكز الأربع الأولى، حيث عانى مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام من خسائر مبكرة، فيما لم يحقق أي فريق صاعد الفوز الأول له في الموسم حتى الآن. وتستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أبرز ما قدمته الأندية الـ20 في المسابقة حتى الآن.
وبدأ مانشستر سيتي الموسم بشكل رائع حيث فاز خارج ملعبه على كل من تشيلسي وويستهام ثم فاز بفارق ثلاثة أهداف على ملعبه أمام إبسويتش، وتحققت كل تلك الانتصارات بدون لاعب الوسط الإسباني رودري. ولم يكن الإسباني جوسيب جوارديولا ليأمل في بداية أفضل مثلما هو الحال للهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، والذي خلف الألماني يورجن كلوب في المنصب، وذلك بعدما حقق فوز رائعا على أرض "أولد ترافورد" أمام مانشستر يونايتد 3 / صفر، مؤكدا على جدارته بالحصول على تسع نقاط من أصل تسع في بداية المشوار.
وقدم الألماني فابين هوتسلر، المدير الفني لبرايتون، بداية رائعة حيث حقق الفوز على مانشستر يونايتد وتعادل مع أرسنال، ليقدم المدرب البالغ من العمر 31 عاما نفسه في الكرة الإنجليزية، فيما وضع إيدي هاوي مدرب نيوكاسل، سوق انتقالات كان صعبا بالنسبة لفريقه خلف ظهره، ليحقق فوزين وتعادل وحيد. ربما كان بمقدور أرسنال أن يلحق بسيتي وليفربول في تحقيق تسع نقاط من أصل تسعة، لولا تعرض لاعب الوسط ديكلان رايس للطرد أمام برايتون، ويبدو أن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا قويا مثلما كان الموسم الماضي، وحقق فوزا رائعا خارج أرضه على أستون فيلا ليعزز أماله في المنافسة على اللقب.
وكان لدى أستون فيلا فرص بعد الهزيمة أمام أرسنال، كما أنه حصل على ست نقاط بعد فوزين خارج ملعبه على ويستهام يونايتد وليستر سيتي ليواصل أداءه المرضي تحت قيادة مدربه الإسباني يوناي إيمري. وكانت فرق برينتفورد وبورنموث ونوتنجهام فورست، بمثابة مفاجأة مبكرة في الفرق العشر الأوائل، حيث نجح فريق برينتفورد بقيادة مدربه الدنماركي توماس فرانك في تحقيق فوزين رغم الجدل الدائر بشأن مستقبل المهاجم إيفان توني، فيما نجح أندوني إيراولا مع بورنموث في تقديم أداء جيد بعد مغادرة المهاجم دومينيك سولانكي، حيث لا زال الفريق بدون هزيمة وهو الحال نفسه لنوتنجهام فورست مع مدربه البرتغالي نونو سبيرتو سانتو الذي حقق خمس نقاط حتى الآن.
وقدم تشيلسي أداء متباينا، حيث خسر في الجولة الأولى أمام مانشستر سيتي ثم أتبع ذلك بفوز كبير على أرض وولفرهامبتون، قبل أن يحقق تعادلا محبطا مع كريستال بالاس، وسيكون على فريق إنزو ماريسكا إبعاد أي تشتيت من خارج الملعب في حال أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا. وحقق توتنهام نقطة واحدة فقط رغم سيطرته على مباراتي ليستر ونيوكاسل يونايتد في ظل غياب المهاجم دومينيك سولانكي الذي أثبت أنه مؤثر، فيما يسعى ويستهام إلى تقديم إنطلاقة جديدة بعد خيبات أمل في المباريات الأولى مع المدرب الإسباني الجديد جولين لوبتيجي. وقدم فولهام نشاطا كبيرا في فترة الانتقالات لكنه لم يحصل سوى على أربع نقاط فقط رغم المجهود الذي قدمه الفريق، فيما يبدو أن هناك علامات مبشرة بالنسبة لفريقي ليستر سيتي وإبسويتش تاون رغم أنهما لم يحققا الفوز الأول بعد في المسابقة. وربما يتملك جماهير مانشستر يونايتد شعورا بالحزن الشديد بعدما خسر فريق المدرب الهولندي إيرك تن هاج أمام ليفربول على ملعبه أمس الأحد، وجاء ذلك بعد الهزيمة في الدقائق الأخيرة أمام برايتون، في الوقت الذي عادت فيه الاسئلة المعتادة عن مدى إمكانية تطور أداء الفريق بالإضافة إلى تكهنات حول مستقبل المدرب نفسه. وعاش فريق إيفرتون وقتا صعبا بعدما فرط في الفوز على ملعبه أمام بورنموث ليتلقى خسارة مؤلمة وضعته في المركز الأخير بالمسابقة بدون رصيد من النقاط، فيما لا يملك فريق ساوثهامبتون أي نقاط في الوقت الذي ينتظر فيه الكثير من مدربه راسل مارتن بعدما قدم أداء جيدا، حيث نال ذلك الاستحسان لكنه لم يساهم في تحسن النتائج حتى الآن. وخسر فريقا وولفرهامبتون وكريستال بالاس لاعبين مهمين هذا الصيف، ليتسبب ذلك في بداية غير جيدة للموسم بتعادل واحد فقط في أول ثلاث مباريات، وسيكون الثنائي جاري أونيل وأوليفير جلاسنر، مدربا الفريقين، قادرين على إحداث الفارق مع نهاية سوق الانتقالات ومعرفتهم بالفريق الذين سيعملون معه.
وبدأ مانشستر سيتي الموسم بشكل رائع حيث فاز خارج ملعبه على كل من تشيلسي وويستهام ثم فاز بفارق ثلاثة أهداف على ملعبه أمام إبسويتش، وتحققت كل تلك الانتصارات بدون لاعب الوسط الإسباني رودري. ولم يكن الإسباني جوسيب جوارديولا ليأمل في بداية أفضل مثلما هو الحال للهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، والذي خلف الألماني يورجن كلوب في المنصب، وذلك بعدما حقق فوز رائعا على أرض "أولد ترافورد" أمام مانشستر يونايتد 3 / صفر، مؤكدا على جدارته بالحصول على تسع نقاط من أصل تسع في بداية المشوار.
وقدم الألماني فابين هوتسلر، المدير الفني لبرايتون، بداية رائعة حيث حقق الفوز على مانشستر يونايتد وتعادل مع أرسنال، ليقدم المدرب البالغ من العمر 31 عاما نفسه في الكرة الإنجليزية، فيما وضع إيدي هاوي مدرب نيوكاسل، سوق انتقالات كان صعبا بالنسبة لفريقه خلف ظهره، ليحقق فوزين وتعادل وحيد. ربما كان بمقدور أرسنال أن يلحق بسيتي وليفربول في تحقيق تسع نقاط من أصل تسعة، لولا تعرض لاعب الوسط ديكلان رايس للطرد أمام برايتون، ويبدو أن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا قويا مثلما كان الموسم الماضي، وحقق فوزا رائعا خارج أرضه على أستون فيلا ليعزز أماله في المنافسة على اللقب.
وكان لدى أستون فيلا فرص بعد الهزيمة أمام أرسنال، كما أنه حصل على ست نقاط بعد فوزين خارج ملعبه على ويستهام يونايتد وليستر سيتي ليواصل أداءه المرضي تحت قيادة مدربه الإسباني يوناي إيمري. وكانت فرق برينتفورد وبورنموث ونوتنجهام فورست، بمثابة مفاجأة مبكرة في الفرق العشر الأوائل، حيث نجح فريق برينتفورد بقيادة مدربه الدنماركي توماس فرانك في تحقيق فوزين رغم الجدل الدائر بشأن مستقبل المهاجم إيفان توني، فيما نجح أندوني إيراولا مع بورنموث في تقديم أداء جيد بعد مغادرة المهاجم دومينيك سولانكي، حيث لا زال الفريق بدون هزيمة وهو الحال نفسه لنوتنجهام فورست مع مدربه البرتغالي نونو سبيرتو سانتو الذي حقق خمس نقاط حتى الآن.
وقدم تشيلسي أداء متباينا، حيث خسر في الجولة الأولى أمام مانشستر سيتي ثم أتبع ذلك بفوز كبير على أرض وولفرهامبتون، قبل أن يحقق تعادلا محبطا مع كريستال بالاس، وسيكون على فريق إنزو ماريسكا إبعاد أي تشتيت من خارج الملعب في حال أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا. وحقق توتنهام نقطة واحدة فقط رغم سيطرته على مباراتي ليستر ونيوكاسل يونايتد في ظل غياب المهاجم دومينيك سولانكي الذي أثبت أنه مؤثر، فيما يسعى ويستهام إلى تقديم إنطلاقة جديدة بعد خيبات أمل في المباريات الأولى مع المدرب الإسباني الجديد جولين لوبتيجي. وقدم فولهام نشاطا كبيرا في فترة الانتقالات لكنه لم يحصل سوى على أربع نقاط فقط رغم المجهود الذي قدمه الفريق، فيما يبدو أن هناك علامات مبشرة بالنسبة لفريقي ليستر سيتي وإبسويتش تاون رغم أنهما لم يحققا الفوز الأول بعد في المسابقة. وربما يتملك جماهير مانشستر يونايتد شعورا بالحزن الشديد بعدما خسر فريق المدرب الهولندي إيرك تن هاج أمام ليفربول على ملعبه أمس الأحد، وجاء ذلك بعد الهزيمة في الدقائق الأخيرة أمام برايتون، في الوقت الذي عادت فيه الاسئلة المعتادة عن مدى إمكانية تطور أداء الفريق بالإضافة إلى تكهنات حول مستقبل المدرب نفسه. وعاش فريق إيفرتون وقتا صعبا بعدما فرط في الفوز على ملعبه أمام بورنموث ليتلقى خسارة مؤلمة وضعته في المركز الأخير بالمسابقة بدون رصيد من النقاط، فيما لا يملك فريق ساوثهامبتون أي نقاط في الوقت الذي ينتظر فيه الكثير من مدربه راسل مارتن بعدما قدم أداء جيدا، حيث نال ذلك الاستحسان لكنه لم يساهم في تحسن النتائج حتى الآن. وخسر فريقا وولفرهامبتون وكريستال بالاس لاعبين مهمين هذا الصيف، ليتسبب ذلك في بداية غير جيدة للموسم بتعادل واحد فقط في أول ثلاث مباريات، وسيكون الثنائي جاري أونيل وأوليفير جلاسنر، مدربا الفريقين، قادرين على إحداث الفارق مع نهاية سوق الانتقالات ومعرفتهم بالفريق الذين سيعملون معه.