استعرض رئيس المركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثاني عشر للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي، مهام ومسؤوليات المركز وكذلك القدرات والتغطية الأرصادية للمملكة، وأنظمة الإنذار المبكر.
كما تطرق إلى برنامج استمطار السحب وتقنياته، واستعرض الخدمات التي يقدمها المركز ومنها أنظمة المعلومات والرقابة والتنبؤات الجوية، والخدمات ذات الصلة بقطاعات الصناعة والملاحة البحرية والحد من مخاطر الكوارث.
وأشار خلال مشاركة المركز اليوم الاثنين كشريك استراتيجي للمؤتمر الذي تنظمه جامعة الملك خالد بمركز المعارض والمؤتمرات بالفرعاء في أبها. إلى استخدام المركز للحوسبة عالية الأداء في النماذج العددية للطقس، حيث رصد سرعة الرياح وتركيز الغبار، لافتًا أيضًا في هذا الصدد إلى نموذج التحديث السريع عالي الدقة ونظام التنبؤ الآني "بيان" المطور محليًا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
جانب من المؤتمر- اليوم
ويهدف المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين إلى تسخير الحوسبة العالية الأداء والذكاء الاصطناعي من أجل المناخ والزراعة والموارد الطبيعية لتحقيق الاستدامة البيئية، كما يتضمن جلسات تقنية وورش عمل وجلسات حوارية، بجانب معرض وتحدي الهاكاثون.
كما تطرق إلى برنامج استمطار السحب وتقنياته، واستعرض الخدمات التي يقدمها المركز ومنها أنظمة المعلومات والرقابة والتنبؤات الجوية، والخدمات ذات الصلة بقطاعات الصناعة والملاحة البحرية والحد من مخاطر الكوارث.
وأشار خلال مشاركة المركز اليوم الاثنين كشريك استراتيجي للمؤتمر الذي تنظمه جامعة الملك خالد بمركز المعارض والمؤتمرات بالفرعاء في أبها. إلى استخدام المركز للحوسبة عالية الأداء في النماذج العددية للطقس، حيث رصد سرعة الرياح وتركيز الغبار، لافتًا أيضًا في هذا الصدد إلى نموذج التحديث السريع عالي الدقة ونظام التنبؤ الآني "بيان" المطور محليًا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
الظواهر الجوية الشديدة
ونوه الدكتور غلام بأن هذه التقنيات تسهم في رفع قدرات المركز في زيادة دقة التوقعات والإنذارات من الظواهر الجوية الشديدة والأخطار الطبيعية، والتي تُعد ضمن برامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030، لرفع مستوى قدرات الأرصاد الجوية وتحسين دقة المعلومة ورفع الجاهزية في التعامل ورصد الظواهر الجوية والمعلومات المناخية.ويهدف المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين إلى تسخير الحوسبة العالية الأداء والذكاء الاصطناعي من أجل المناخ والزراعة والموارد الطبيعية لتحقيق الاستدامة البيئية، كما يتضمن جلسات تقنية وورش عمل وجلسات حوارية، بجانب معرض وتحدي الهاكاثون.