دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء يوم الثلاثاء، المعرض الزراعي الأول بالأحساء "اللومي الحساوي 2024"، الذي تنظّمه الغرفة بالتعاون مع المحافظة وهيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وعدد من الشركاء لمدة 6 أيام.
حضر الافتتاح عدد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال والمستثمرين والمزارعين والمهتمين، وذلك في أرض غرفة الأحساء المجاورة لمقرها.
ونوّه سموه بما تحظى به الأحساء كباقي مناطق المملكة ومحافظاتها من اهتمام ودعم سخيّ للقطاع الزراعي من قبل القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيرًا إلى ما تتميز به المحافظة من موارد زراعية وعوامل بيئية وفرص واعدة تُسهم في تنمية وازدهار المجال الزراعي فيها وتدعم الناتج المحلي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشاد الأمير سعود بن طلال بن بدر بدور الغرفة ومبادراتها لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في الأحساء وتحقيق استدامة زراعية للواحة.
محافظ الأحساء يدشّن معرض اللومي الحساوي 2024 - واس
بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتين بين شركة "دان" وشركتي سياحة وضيافة لإدارة النزل الريفية في الأحساء، واتفاقية تعاون بين غرفة الأحساء والجمعية السياحية بالأحساء.
كما كرّم في نهاية الحفل الشركاء والرعاة الإستراتيجيين والجهات الداعمة والمشاركة.
محافظ الأحساء يدشّن معرض اللومي الحساوي 2024 - واس
فضلًا عن إبراز الجوانب الثقافية والتراثية والسياحية المتعلقة بزراعة اللومي الحساوي.
ويهدف المعرض إلى إبراز منتج اللومي الحساوي، والتعريف بمكانته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتشجيعهم ومبتكري المنتجات والمستثمرين والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتنمية أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التنافسية، وتوفير منصة تسويقية للومي الحساوي.
محافظ الأحساء يدشّن معرض اللومي الحساوي 2024 - واس
إضافةً إلى عن عدد من عروض وتجارب الطهي الحي، وعروض تصنيع منتجات مشتقة وتحويلية من "اللومي الحساوي"، وعروض الحرف اليدوية الخاصة بزراعته وحصاده وتصنيع منتجاته.
ويُقدّم المعرض تجربةً غنيةً لاكتشاف خصائص اللومي الحساوي، وفوائده الغذائية والصحية، والتعرّف على تقنيات زراعته وطرق العناية به، والفرص الاستثمارية والريادية في مجالات زراعته وتجارته وصناعته.
فضلًا عن التواصل مع المزارعين المحليين للحصول على منتجاتهم الطازجة، والمشاركة في الفعاليات والورش المُصاحبة، والاستمتاع بتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية المحلية.
حضر الافتتاح عدد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال والمستثمرين والمزارعين والمهتمين، وذلك في أرض غرفة الأحساء المجاورة لمقرها.
معرض الصور الفوتوغرافية
وتجوّل محافظ الأحساء في أجنحة وأركان الجهات الشريكة والراعية والمستثمرين والمشاركين، مُطلعًا على بعض العروض الحيّة لطرق تصنيع المنتجات المشتقة من "اللومي الحساوي"، كما زار المعرض العلمي ومعرض الصور الفوتوغرافية وركن الطفل المصاحبة للمعرض.ونوّه سموه بما تحظى به الأحساء كباقي مناطق المملكة ومحافظاتها من اهتمام ودعم سخيّ للقطاع الزراعي من قبل القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيرًا إلى ما تتميز به المحافظة من موارد زراعية وعوامل بيئية وفرص واعدة تُسهم في تنمية وازدهار المجال الزراعي فيها وتدعم الناتج المحلي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشاد الأمير سعود بن طلال بن بدر بدور الغرفة ومبادراتها لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في الأحساء وتحقيق استدامة زراعية للواحة.
مراسم توقيع اتفاقيتين
وشهد محافظ الأحساء مراسم توقيع اتفاقيتين بين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" وهيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، لتدريب صغار المزارعين وتمكينهم للانطلاق كرواد أعمال.بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتين بين شركة "دان" وشركتي سياحة وضيافة لإدارة النزل الريفية في الأحساء، واتفاقية تعاون بين غرفة الأحساء والجمعية السياحية بالأحساء.
كما كرّم في نهاية الحفل الشركاء والرعاة الإستراتيجيين والجهات الداعمة والمشاركة.
مبادرات رائدة
وثمّن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد العزيز الموسى، تدشين محافظ الأحساء للمعرض، ورعايته واهتمامه بالمبادرات الرائدة والفعاليات النوعية التي تحقق قيمة مُضافة تدعم الشراكة بين القطاعات كافة، وتوفر فرصة للتعريّف بإمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، بما يُسهم في دعم المزارعين والمجتمع المحلي واستدامة الواحة وفقًا لمستهدفات الرؤية.إبراز منتج اللومي الحساوي
ويأتي المعرض ضمن مبادرات استراتيجية الغرفة الخاصة باستدامة الواحة الزراعية، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتعزيز تنافسيتهم، وتشجيع التوسّع في الزراعة بأنواعها المختلفة، والإسهام في التنمية المستدامة للقطاعات ذات الميز النسبية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.فضلًا عن إبراز الجوانب الثقافية والتراثية والسياحية المتعلقة بزراعة اللومي الحساوي.
ويهدف المعرض إلى إبراز منتج اللومي الحساوي، والتعريف بمكانته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتشجيعهم ومبتكري المنتجات والمستثمرين والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتنمية أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التنافسية، وتوفير منصة تسويقية للومي الحساوي.
فعاليات متنوعة
ويشهد المعرض انعقاد 5 جلسات حوارية، و8 ورش عمل أكاديمية وعلمية، و10 ورش عمل حرفية، بالإضافة إلى برنامج تمويل مركز (سنا) لتطوير الأعمال، وبرامج توعوية واستشارات زراعية.إضافةً إلى عن عدد من عروض وتجارب الطهي الحي، وعروض تصنيع منتجات مشتقة وتحويلية من "اللومي الحساوي"، وعروض الحرف اليدوية الخاصة بزراعته وحصاده وتصنيع منتجاته.
ويُقدّم المعرض تجربةً غنيةً لاكتشاف خصائص اللومي الحساوي، وفوائده الغذائية والصحية، والتعرّف على تقنيات زراعته وطرق العناية به، والفرص الاستثمارية والريادية في مجالات زراعته وتجارته وصناعته.
فضلًا عن التواصل مع المزارعين المحليين للحصول على منتجاتهم الطازجة، والمشاركة في الفعاليات والورش المُصاحبة، والاستمتاع بتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية المحلية.