بعد عام من تولي روبرتو مانشيني مهام تدريب المنتخب السعودي، لم ينال المدير الفني الإيطالي ثقة الشارع الرياضي السعودي فيما يتعلق بكيفية إدارة الفريق، علاوة على النتائج والمستوى العام.
لم يضيف مانشيني خبرته ولمسته الفنية على الأخضر حتى الان، ولم تتشكل هوية الفريق بقيادته. ليس هناك مؤشرات إيجابية توحي بالإزدهار. سيتحتم على المدرب الإيطالي تغيير الانطباعات خلال التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كاس العالم 2026 التي يباشرها بلقاء إندونيسيا يوم الخميس.
في حال تمكن روبرتو مانشيني من التغلب على منتخب إندونيسيا، سيتساوى مع رباعي مدربي الأخضر سابقًا في عدد الانتصارات وهم نيلسينو مارتينيز، محمد الخراشي، ماريو زاجالو وخوان أنطونيو بيتزي بواقع 7 انتصارات.
كما سيواجه منتخب الصين خارج الديار يوم الثلاثاء المقبل، ويتعين على المدرب الإيطالي كسب المباراتين بأداء مقنع لرفع أسهمه بعد انخفاضها في الوسط الرياضي السعودي.
إن نجح المنتخب الوطني بقيادة مانشيني بتسجيل هدفين ضد إندونيسيا، سيتخطى المدرب البرازيلي ماريو زاجالو والمجري فيرينك بوشكاش بعدد الأهداف المسجلة إذ سيزداد الرصيد التهديفي إلى 23 هدفًا ليضاهي المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون.
كذلك إن استقبل الفريق هدفًا ضد إندونيسيا، سيكون قد تلقى مانشيني أهدافًا أكثر من المدربان الهولنديان السابقان جيرهارد فاندرليم وبيرت فان مارفيك بمجموع 15 هدفًا.
جدير بالذكر ان مانشيني سيخوض المباراة السابعة في التصفيات كمدير فني للأخضر السعودي أمام إندونيسيا، حيث ربح 4 مرات وخسر مرة فيما تعادل خلال مباراة وحيدة.
مسيرة روبرتو مانشيني مع الأخضر:
خاض 14 مباراة
فاز 6
خسر 4
تعادل 4
سجل 21 هدف
استقبل 14
نسبة الانتصارات 42.86%