محمد صبري - الدمام

مع انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بين الشباب والمراهقين، تزداد احتمالات النتائج السلبية على الصحة، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على التركيز والحفاظ على حياة اجتماعية صحية. ويتحول الاهتمام بالألعاب مع الوقت إلى نوع من الإدمان، وترتفع مخاطره مع الطلاب أثناء الدراسة.

أبرز الأعراض

يوضح مجلس الصحة الخليجي أهم أعراض اضطراب أو إدمان الألعاب الإلكترونية فيما يلي:
  • ظهور علامات التوتر والقلق على الطفل عند محاولة تقليل وقت اللعب أو منعه من اللعب.
  • قضاء وقت طويل في اللعب على حساب الأنشطة اليومية الأخرى، مثل: الدراسة، والتفاعل الاجتماعي مع العائلة، والأصدقاء، أو ممارسة الرياضة.
  • تراجع الأداء الأكاديمي، وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي.
  • الانسحاب والعزلة الاجتماعية.
  • الإهمال الصحي.

طرق الوقاية

تتلخص أهم طرق الوقاية من إدمان الألعاب الإلكترونية في:
  • تحديد وقت واضح ومحدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتأكد من عدم تجاوزه.
  • تشجيع الأنشطة البديلة مثل ألعاب تنمية المهارات والرياضة، القراءة، والفنون.
  • تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، من خلال قضاء وقت أسري ممتع للطفل.
  • مراقبة الأنشطة اليومية للطفل، والتغيرات السلوكية التي قد تشير إلى وجود مشكلة.
  • تقديم الدعم العاطفي للأطفال والمراهقين، وتعليمهم كيفية التعامل مع التحديات بطرق صحية.