بقلم.. عيسى الجوكم

@ لن أخوض في الشأن التحكيمي لنهائي السوبر ، ولن أخوض في إعلان الحكام نهاية المباراة الخليج فائزاً بعد الشوط الإضافي الرابع ، وما حدث بعد ذلك من دراما وفوضى عارمة .

@ هنا نحتفل ببطل جديد في لعبة كرة اليد ، وهو فريق الهدى الذي عملت إداراته السابقة ، والإدارة الحالية ليكون فريقا ورقما صعبا في معادلة كرة اليد السعودية ، وقدبدأت ملامح هذا البطل تظهر من الموسم الماضي بالوصول إلى النهائيات وإعتلاء المنصات .

@ الهدى الذي نشأ في جزيرة تاروت المدينة التاريخية الحالمة نجح في الألعاب الفردية والجماعية رغم قلة الإمكانات إلا أن طموحات رجال هذه الجزيرة الغالية كانت أكبر من كل الامكانات ، وكانت العزيمة والإصرار والطموحات الكبيرة عناوين لكل العاملين في إدارات نادى الهدى الذين يحق لنا أن نفخر بهم وبعملهم الجبار في إيصال لعبة من ناديهم على منصات لعبة كرة اليد السعودية محليا في الوقت الراهن ، وبإذن الله خارجيا في المناسبات القادمة .


@ لقد حفر رجالات جزيرة تاروت في الصخر من أجل رسم الفرحة على المدرج الوردي ، ونجحوا في استراتيجيتهم العالية في الطموح والإنجاز .


@ وإذا كانت الإدارة الحالية والإدارات السابقة نجحوا بدرجة امتياز ، فإن جمهور الوردي نجح هو الآخر بدرجة امتياز في مساندة أبطاله في المدرجات ، وشكلوا رونقا خاصا بأهازيجهم وتفاعلهم ووقوفهم الكبير خلف فريقهم الذهبي الذي حقق إنجازا لأول مرة في تاريخه في لعبة كرة اليد .


@ المنجز الكبير للهدى أنه جاء وسط منافسة شرسة مع أندية المنطقة المهتمة جدا باللعبة ، وكان هو الوحيد الذي أوقف حصد الخليج في البطولات من الموسم الماضي ، وهذا بحد ذاته إنجاز يضاف لذهب السوبر .


@ قبضة الهدى متطورة ، واختيارات الإدارة للأجانب والنجوم المحليين نجاح آخر يضاف لنجاحات لعبة كرة اليد في الهدى في السنوات الأخيرة .


@ ألف مبروك لجزيرة تاروت .. ألف مبروك لرجالات تاروت .. ألف مبروك لجماهير الوردي .. ألف مبروك لإدارة الهدى الجديدة التي حققت أحلام أبناء الجزيرة .. ألف مبروك للجهازين الفني والإداري ونجوم الفريق .