جعفر الصفار - الدمام تصوير: مرتضى بو خمسين

يعاني سوق ”سيكو“ بمدينة الدمام من العمالة الوافدة المخالفة، والتي تمارس البيع والشراء بشكل عشوائي على بسطات متنقلة، بالرغم من جهود الجهات المختصة لضبط السوق.

وتتنوع السلع المعروضة في هذا السوق، وتحتل الخضراوات والفواكه الحيز الأكبر، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامة وجودة هذه المنتجات في ظل غياب الرقابة الصحية اللازمة.

العمالة المخالفة في سوق ”سيكو“ بالدمام

وتلجأ هذه العمالة إلى أساليب التخفي والهروب بمجرد ظهور مراقبي أمانة المنطقة الشرقية، مما يزيد من صعوبة ضبطهم ومحاسبتهم.

وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من استمرار هذه الظاهرة، مؤكدين أن العمالة المخالفة لا تزال تمارس نشاطها غير المشروع، مستغلة الكثافة السكانية وطبيعة السوق المفتوحة.

آثار سلبية

وقال عيسى العيد أن العمالة المخالفة تلجأ إلى الهرب والاختفاء عند حضور الجهات المختصة، مما يزيد من صعوبة ضبطهم ومحاسبتهم.

وطالب بتكثيف الحملات التفتيشية وتشديد العقوبات على المخالفين، فضلًا عن توفير بدائل نظامية للعمالة الوافدة لممارسة نشاطها التجاري بشكل قانوني، بما يحفظ حقوقهم ويحمي المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة.

وأعرب المواطن خالد التاجر عن استيائه من الفوضى التي تسيطر على السوق بسبب العمالة المخالفة، مؤكدًا أن هذا يضر بأصحاب المحلات النظامية.

وطالب بحلول جذرية لهذه المشكلة، بما في ذلك تكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة وتشديد العقوبات على المخالفين لردعهم عن تكرار هذه الممارسات غير القانونية.

أصبح مكانًا للفوضى

وقال المواطن محمد السالم ”سوق سيكو أصبح مكانًا للفوضى والعمالة المخالفة، وهذا يضر بنا كأصحاب محلات نظامية".

وأضاف: نحتاج إلى حلول جذرية لهذه المشكلة، مثل تكثيف الحملات التفتيشية على السوق بشكل دوري ومفاجئ لضبط المخالفين، وتشديد العقوبات على العمالة المخالفة وأصحاب البسطات العشوائية لردعهم عن تكرار المخالفة“

وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل أمانة الشرقية لضبط السوق، إلا أن العمالة المخالفة لا تزال تمارس نشاطها غير المشروع، مستغلة الكثافة السكانية في المنطقة وطبيعة السوق المفتوحة.