أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسميًا إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسميًا، زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن بهذا القرار.
وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأول الجمعة وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوما، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة، لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها.
أعطت السفارة مهلة 90 يوما لمغادرة المملكة المتحدة. وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول، ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.
منذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في آب/أغسطس 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.
ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.
وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي. ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.
وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأول الجمعة وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوما، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة، لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها.
الجاليات المهاجرة
أعطت السفارة مهلة 90 يوما لمغادرة المملكة المتحدة. وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول، ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.
سيطرة طالبان
منذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في آب/أغسطس 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.
ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.
وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي. ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.