اليوم ـ أغادير

قتنص المنتخب المغربي فوزا مثيرا من نظيره منتخب ليسوتو 1 /صفر مساء الاثنين في مدينة أغادير المغربية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

وكانت المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، لكن إبراهيم دياز خطف هدف الفوز القاتل لأسود الأطلس في الوقت بدل الضائع. وكونه ضمن التأهل بصفته منظم البطولة، فإن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي يراهن على منح الفرصة للاعبين جدد وزيادة مستوى الانسجام داخل المجموعة وتحسين الأداء الجماعي والتكتيكي لا سيما بعد الانتقادات التي طالته في الآونة الأخيرة منذ خروجه من الدور الثاني ببطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار مطلع العام الجاري.

واعتبر الركراكي، المباريات الست في تصفيات أمم أفريقيا فرصة لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين للبطولة القارية وضمان الاستمرارية بالاعتماد على لاعبين شباب سيرا على نهجه منذ مونديال قطر الأخير.

واستعان الركراكي بثمانية من اللاعبين المتوجين مع المنتخب الأولمبي ببرونزية أولمبياد باريس 2024، في مواجهتي زامبيا والكونغو شهر حزيران/يونيو الماضي في تصفيات مونديال .2026

وضمت القائمة الجديدة للمنتخب اسمين جديدين ويتعلق الأمر بكل من آدم أزنو 18/ عاما/ لاعب بايرن ميونيخ وزكرياء الواحدي 22/ عاما/ لاعب نادي جينك البلجيكي المتوج ببرونزية أولمبياد باريس مع الأولمبي المغربي.

وسعي وليد الركراكي لتجربة لاعبين جدد في مراكز معينة لسد العجز في بعض المراكز التي تعاني منذ أشهر خاصة في خط الدفاع. ولهذا السبب فضل المدير الفني لمنتخب المغرب استبعاد بعض اللاعبين بشكل مؤقت مثل رومان سايس لاعب السد القطري ويحيى عطية الله المنتقل حديثا للأهلي المصري قادما من سوتشي الروسي على سبيل الإعارة، للوقوف على مستوى لاعبين جدد وإعادة آخرين سبق له أن استبعدهم مثل أشرف داري ويونس عبد الحميد.

وتتنافس منتخبات الجابون وأفريقيا الوسطى وليسوتو أضلاع المجموعة الثانية على بطاقة تأهل وحيدة، فإن تصدر أحد المنتخبات الثلاثة الترتيب النهائي سيتأهل أما في حالة تصدر المغرب فإن بطاقة التأهل ستكون من نصيب صاحب المركز الثاني. وفي الجولة الأولى من التصفيات فاز المنتخب المغربي على نظيره منتخب الجابون 4 1/ وخسرت ليسوتو أمام منتحب أفريقيا الوسطى 1 .3/ وتتصدر المغرب ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط وتتذيل ليسوتو الترتيب بدون رصيد.