عبدالعزيز العمري – جدة

أكدت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بعدم تحميل الطلبة أي تكاليف مادية خلال فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني السعودي 94 لعام 1446هـ - 2024م، والتي ستنطلق في 21 من شهر ربيع الأول وتستمر حتى 30 من نفس الشهر لمدة عشرة أيام، وذلك وفق التعليمات الرسمية الصادرة بهذا الشأن.

تأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة لجميع الطلاب والطالبات، تتيح لهم المشاركة الكاملة في الأنشطة والفعاليات الاحتفالية دون تحمل أي أعباء مالية قد تعيق هذه المشاركة.


خطة متكاملة


كما أكدت الوزارة على أهمية إعداد المدارس لخطة متكاملة للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مع ضمان مشاركة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في إعداد وتنفيذ الفعاليات المختلفة. وشددت الوزارة على ضرورة تنفيذ الأنشطة في جميع المدارس خلال أسبوع المناسبة، والالتزام بالتوجيهات النظامية المبلغة لضمان سير الاحتفالات بشكل منظم يتناسب مع قيم ومكانة اليوم الوطني.

وفي إطار الاهتمام بتعزيز المشاركة المجتمعية، شددت الوزارة على تفعيل الشراكات مع المؤسسات المجتمعية المختلفة، وكذلك إشراك أسر الطلاب والطالبات في تنفيذ الفعاليات.

كما أصدرت توجيهاتها إلى المدارس السعودية في الخارج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل الاحتفاء بهذه المناسبة وفق الإجراءات النظامية المعتمدة من الجهات المختصة.


اشتراطات صحية


لم تغفل الوزارة الجانب الصحي، حيث أكدت على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية المتعلقة بالأطعمة والمشروبات التي يتم توزيعها في المدارس أو التي يحضرها الطلبة للمشاركة في الاحتفال.

كما أكدت على أهمية عدم تحميل الطلبة أي تكاليف مادية تتعلق بالفعاليات الاحتفالية، بما يتوافق مع التعليمات الصادرة والتي تهدف إلى ضمان مشاركة الجميع في بيئة آمنة وشاملة.

وشددت الوزارة على ضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة لتغطية الأنشطة والفعاليات الخاصة باليوم الوطني، وفق الإطار الإعلامي المعتمد، مع الحرص على إبراز جهود المملكة في حفظ الأمن والاستقرار، وتكريم شهداء الواجب رحمهم الله.

وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص وزارة التعليم على إشراك أطياف المجتمع كافة في الاحتفاء باليوم الوطني، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلبة.

خطة محددة


أوضحت الوزارة أن جميع الفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها داخل المدارس ستخضع للتقييم والمتابعة من قبل مشرفي ومسؤولي الإدارة التعليمية ومكاتب التعليم، وفق خطة محددة تضمن حضور جميع المسؤولين والمشرفين للفعاليات.

كما أشارت إلى أهمية إبراز المناسبة على المباني والمنشآت التعليمية، والاستفادة من هذه المناسبة الوطنية الكبيرة في تدشين مشاريع الإدارة التعليمية وبرامجها المختلفة.

وفي ختام الفعاليات، ستقوم جميع المدارس برفع التقارير الختامية لأنشطة وفعاليات المدرسة إلى قسم النشاط الطلابي في الإدارة التعليمية، وذلك لتوثيق المشاركات والفعاليات التي تم تنفيذها وتقييم مستوى النجاح في تحقيق أهداف الاحتفاء.