واس - الرياض

نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، الاجتماع التحضيري الإقليمي لمدن التعلم العربية، استعدادًا للمؤتمرِ الدولي السادسِ الذي تستضيفه مدينة الجبيل، عضو الشبكة العالمية لمدن التعلم.
وناقش الاجتماع المجالات ذات الأولوية لتطوير مدن التعلم على المستوى الإقليمي وتحديد التحديات التي تواجهها، ووضع الإجراءات والتوصيات التي تعزز التوعية والتعليم المناخي سعيًا لبناء مدن التعلم من أجل التنمية المستدامة.

تحديات التغير المناخي

وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي خلال الجلسة الافتتاحية، أن التعليم يعدُ أحد أهم الأدوات الفاعلة في مواجهة تحديات التغير المناخي.


وأكد أن مدن التعلم تمثلُ فرصة حقيقية لتحقيقِ تحول جذري نحو مستقبلٍ أكثر استدامة، وهي مختبرات طبيعية لتجربة حلول واعدة مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية والبيئية، ولا يحققُ هذا إلا بالتعاونِ والتكاملِ بين مختلفِ الجهات الفاعلة.
ويحمل المؤتمر السادس المزمع عقده في مدينة الجبيل في الفترة من 3 - 5 ديسمبر المقبل، عنوان "مدنُ التعلمِ في مقدمة جهود العمل المناخي"، في تناغم حي مع الجهود الدولية لمجابهة التحديات المناخية.