خواطر الشهري


ألف باء تنفيذ مهام عمل؛ سؤال: من الشخص الذي قام بتدريبك؟ أم رُميت عليك مهامك، وأنت نفذتها دون توجيه؟ لنغير اتجاه السؤال من مهام العمل، إلى الدنيا! كيف سلكت في تحدياتها؟
نسمع من الكثير بأنهم هم من علموا ذواتهم، وهم من خاضوا ضمار الحياة بأنفسهم وتلقوا مصاعبها على وجوههم، لذلك تكون سياستهم في أمور الحياة، هي أن يخوض المرء تجربته دون ارشاد، وبالمعنى الأدق، أن يُحذَف في القاع ليواجه تحدياته بنفسه إلى أن يصل إلى القمة؛ هل جميع من حذف في القاع نجى! هل وصلتنا أخبارهم وعرفنا حالهم! هل المواجهة هي الطريقة المثلى للعيش عموماً! وما هي جروح الخسارة!
وهناك غير ما سبق، من يسير في منطقة «الهبد» فهل جربت أن «تهبد»؟ مجرد قراءتك للسؤال ستعطيك طاقة فرح! جرب وأعد قراءة السؤال مرة أخرى! «هاه كيف! أجل كيف لو هبدت فعلاً!
صحيح، هم فئة تحب أن تفرد عضلاتها في أي موضوع كان، لتثبت وجودها، ومعرفتها العميقة في شتى المجالات، فمن المعيب ألا ترد، أو تكون اجابتها «لا أعلم» ومن الضروري أن يومئ برأسه ويضييق عينيه ليضيف إلى معرفته المنطوقة لغةً مرئيةً في جسده، لتكتمل حبكة الهبد.
هل نستطيع وصفهم من ذوي الكبرياء الزائد! أم بالجبناء الذين ينصرعون إذا لم يشاركوا في الحديث من قمته، وهل نثق بهم مستقبلاً؟
ما رأيكم أن نتوقف قليلاً عند «الهابدين» و»نحش» قليلاً بمرأى منهم؛ فمن هو الهابد الأول حولك! «حامل اللقب ونجم الشباك»؛ هل تتشابه صفاتهم، كأن نقول إنهم من حزب البرج «الفلاني»! أم يختلفون حسب المادة الهابدة التي يطلقونها!
عموماً، نعود إلى المستضعفين الذين يحاولون خوض الدنيا، ويخسرون فيها؛ كيف يتعلمون! من أين يأخذون أدواتهم التي تساعدهم في خوض حربهم؛ من أين يستعينون بمرشد، هل نواسيهم بعدم امتلاكهم للشغف؟
في كل أمرٍ في هذه الدنيا، سطر جديد، قد نقف باستقامة بما نمتلك من خبرات حياتية ونأخذ خطواتنا، وقد نحاول أن نستعين بمن عبر هذا السطر، لندرس تحدياته ومبشراته.
وسؤالي الأخير: هل أنت من المرحبين للمنضمين للسطور الجديدة، أم هاوٍ للمشاهدة والتنظير.
@2khwater