شكراً لا تكفي

الطب مهنة إنسانية أخلاقية علمية، تميزت من بين المهن بتقاليد كريمة وميثاق شرف وقسم جرى العرف على أن يؤديه الطبيب قبل أن يبدأ مزاولة المهنة.
مهنة الطب بعد العلم الغزير والتمكين المهني والتفوق فيه والمسئولية التامة أمام الله نبل وأخلاق ورحمة وتعاطف وصدق ونزاهة والتزام ورفق بالمرضى.
والطبيب الإنسان، إنسان بمعنى الكلمة يحترم مرضاه ويقدر ما يعانونه وتأثير هذا الاحترام والتقدير إيجابي كالسحر نتائجه تقبل المريض وتفاؤله بالحياة ومردوده صحة جسدية وصحة نفسية.
الطبيب الإنسان هو الذي جمع كافة المعاني الإنسانية في التعامل مع مرضاه الذين فقدوا نعمة الصحة والعافية فكان هو البلسم قبل العلاج وبعد أخذ العلاج.
وهو سبب شفاء للمريض، والتعامل اللطيف مع المريض العصى السحرية التي تمنح المريض القوة والتحمل، والابتسامة الحانية والأسلوب الودود هبه من رب العالمين للطبيب الإنسان للرفع من معنويات المريض، علاج قبل استعمال العلاج.
الطبيب الإنسان فطرة فُطر عليها من رب العالمين تقوم على الأخلاق الحميدة التي هي الأصل في الإنسان.
وهو أيضاً الذي يحافظ على شرف مهنته، ويلتزم بمعايير مزاولتها ويعمل على الارتقاء بها، ويوهب وقته، وحياته، ثمناً لراحة الآخرين، حيث يبذل الطبيب قصارى جهده لإنقاذ حياة المرضى، والتخفيف من آلامهم، ومعالجة مشاكلهم الصحيّة، وإدخال السرور على قلوب الناس حين يعالج أحباؤهم من أمراضٍ هددت حياتهم، ومعاونة المريض على العيش بصورةٍ طبيعيةٍ، وبصحةٍ ممتازةٍ لا يحتاج من خلالها أي مساعدةٍ.
كل هذه الصفات تجمعت في أطباء مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وإدارته الموفقة والممارسين الصحيين المخلصين وكل موظف فيه.
وأريد من الشعر بيت، قمة التواضع الشديدة عند معاملتهم للمرضى وعدم التعالي أو الاستعلاء عليهم دون التفريق بين جنس ولون وغيره، ومن صفات أطباء هذا المستشفى المكتمل الامتيازات أذكر نقطة في بحر مما يقدمه من خدمات علاجيةكثيرة ويهدف هذا المستشفى بوصفه مركزًا تحويليًا تخصصيًا إقليميًا بالمنطقة الشرقية إلى تقديم رعاية طبية في مختلف التخصصات، وبمستوى جيد.
وأيضاً تدريب وتوفير المجال التعليمي والتدريب المتكامل لطلاب وأطباء الامتياز، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب التخصصات الطبية المساعدة بكلية الطب، ينظم برنامج تعليم طبي مستمر لأعضاء هيئة التدريس والأطباء ومختلف الفئات من منسوبي التخصصات الطبية المساعدة.
يعمل كمركز للبحث السريري والأساسي، كما أنه يتعاون مع المستشفيات الأخرى غير التعليمية لحث الأطباء لإجراء البحوث ويعمل كمركز لبرامج البحوث في المجتمع بحسبي معلوماتي المتواضعة.
أكرر شكري وتقديري لأطباء هذا المستشفى وإدارته وكل منسوبيه، وأقول لهم شكراً لا تكفي، جعل الله أعمالكم في ميزان حسناتكم، والشكر والتقدير لكل الأطباء الشرفاء أينما كانوا، الذين يضحون بجهدهم وأوقاتهم وصحتهم، مقابل إسعاد المرضى وعائلاتهم.
Aneesa_makki@hotmail.com