ضمن جهود وزارة التعليم في مواكبة التطور الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في تحسين وتطوير العملية التعليمية، تسعى الوزارة إلى تقديم تجربة تعليمية متميزة تستفيد من الأدوات والآليات التقنية الحديثة.
وفي حين لم يعد التحول الرقمي مجرد خيار بسبب التغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والتعليم، ما يجعل من استثمار الوزارة في هذا الجانب خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.
التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتوظيف التحول الرقمي من خلال منصات تعليمية رقمية وبرامج تعليم إلكتروني وتعليم عن بُعد، والتي أسهمت بشكل كبير في تيسير وتطوير التعليم في المملكة.
وأضاف الدكتور خرمي، أن الوزارة تسعى من خلال الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والإدارة العامة للتحول الرقمي إلى توسع نطاق استخدام التقنية وحوكمة تطبيقها، وذلك بهدف تحقيق التميز في جودة التعليم.
كما تم تطوير المكتبة الرقمية السعودية وإتاحة البيانات التعليمية المفتوحة، مما يتيح للمهتمين والمتخصصين والباحثين الاستفادة من هذه الموارد الرقمية. كذلك، تم تطوير الكتب المدرسية الرقمية التفاعلية لتعزيز تجربة التعلم.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن الوزارة قدمت مجموعة من التطبيقات والأنظمة التي تنبثق منها ست منصات تعليمية رئيسية، توفر العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية التي تدعم مسيرة الطالب الدراسية حالياً ومستقبلاً، وتحقيقًا للجودة الشاملة التي تسعى الوزارة إليها.
ومن هذه المنصات، منصة "روضتي" التي تخدم طلاب رياض الأطفال، ومنصة "مدرستي" التي تقدم نموذجاً للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد لطلاب المدارس في كافة مناطق المملكة.
وفي سياق دعم المبتعثين، أطلقت الوزارة منصة "سفير2" التي توفر كافة الخدمات المتعلقة بالدراسة في الخارج، كما قدمت منصة "مؤهل" التي تتيح للطلاب والخريجين تقديم وثائقهم الأكاديمية رقمياً للقطاعين الحكومي والأهلي.
وأشار الدكتور خرمي، إلى أن من الخدمات الرقمية المميزة التي تقدمها الوزارة أيضاً خدمة "معادلة الشهادات" التي تتيح للطلاب معادلة موادهم بين الأنظمة الدراسية المختلفة، وخدمة "الشهادات الرقمية" التي تمكّن المستفيدين من استعراض وطباعة شهاداتهم دون الحاجة إلى زيارة المدرسة.
التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
كما أوضح أن الوزارة قدمت خدمة التسجيل الإلكتروني الذكية، التي تنظّم عملية تسجيل الطلاب في الصف الأول الابتدائي من خلال جمع ومعالجة البيانات عبر التكامل التقني مع الجهات الحكومية ذات الصلة. تعتمد هذه الخدمة على تحديد الفئات المستهدفة والعمر المناسب للطالب، بحيث يظهر لولي الأمر تلقائيًا المدارس المتاحة للتسجيل وفقًا لعمر الطالب وموقعه الجغرافي. في حالة استحقاق الطالب للالتحاق برياض الأطفال، تظهر له المدارس المتاحة لرياض الأطفال تلقائياً.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن هذه الخدمة تعمل على توفير فرص عادلة لجميع الطلاب وتساعد في حل مشكلة الازدحام عند بداية العام الدراسي، حيث يتم تسكين الطلاب في المدارس القريبة من عناوينهم الوطنية، وذلك وفقاً للرغبات المدخلة وآلية الفرز والمفاضلة المعتمدة.
وشدد الدكتور خرمي على أن وزارة التعليم تواصل مساعيها لتحقيق تحول رقمي شامل في قطاع التعليم، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية رقمية متميزة تستفيد من كافة الممكنات التقنية والرقمية المتاحة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي متطورلطلاب عبر التكامل الرقمي.
وفي حين لم يعد التحول الرقمي مجرد خيار بسبب التغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والتعليم، ما يجعل من استثمار الوزارة في هذا الجانب خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.
استفادة من التقنيات الناشئة
وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي لـ " اليوم"، أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من التقنيات الناشئة والممكنات الرقمية بهدف خدمة العملية التعليمية وتقديم تجربة تعليمية رقمية متكاملة لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في جميع أنحاء المملكة.وأشار إلى أن الوزارة قامت بتوظيف التحول الرقمي من خلال منصات تعليمية رقمية وبرامج تعليم إلكتروني وتعليم عن بُعد، والتي أسهمت بشكل كبير في تيسير وتطوير التعليم في المملكة.
وأضاف الدكتور خرمي، أن الوزارة تسعى من خلال الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والإدارة العامة للتحول الرقمي إلى توسع نطاق استخدام التقنية وحوكمة تطبيقها، وذلك بهدف تحقيق التميز في جودة التعليم.
كما تم تطوير المكتبة الرقمية السعودية وإتاحة البيانات التعليمية المفتوحة، مما يتيح للمهتمين والمتخصصين والباحثين الاستفادة من هذه الموارد الرقمية. كذلك، تم تطوير الكتب المدرسية الرقمية التفاعلية لتعزيز تجربة التعلم.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن الوزارة قدمت مجموعة من التطبيقات والأنظمة التي تنبثق منها ست منصات تعليمية رئيسية، توفر العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية التي تدعم مسيرة الطالب الدراسية حالياً ومستقبلاً، وتحقيقًا للجودة الشاملة التي تسعى الوزارة إليها.
ومن هذه المنصات، منصة "روضتي" التي تخدم طلاب رياض الأطفال، ومنصة "مدرستي" التي تقدم نموذجاً للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد لطلاب المدارس في كافة مناطق المملكة.
خدمات رقمية مميزة
كما أطلقت الوزارة منصة "الاختبارات المركزية" التي تسهم في تقييم مستوى الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، إلى جانب النظام المعلوماتي الشامل "نور" الذي يهدف إلى إدارة العملية التعليمية بأكملها، بما في ذلك تسجيل الطلاب، ومتابعة أدائهم الأكاديمي، والتواصل مع أولياء الأمور.وفي سياق دعم المبتعثين، أطلقت الوزارة منصة "سفير2" التي توفر كافة الخدمات المتعلقة بالدراسة في الخارج، كما قدمت منصة "مؤهل" التي تتيح للطلاب والخريجين تقديم وثائقهم الأكاديمية رقمياً للقطاعين الحكومي والأهلي.
وأشار الدكتور خرمي، إلى أن من الخدمات الرقمية المميزة التي تقدمها الوزارة أيضاً خدمة "معادلة الشهادات" التي تتيح للطلاب معادلة موادهم بين الأنظمة الدراسية المختلفة، وخدمة "الشهادات الرقمية" التي تمكّن المستفيدين من استعراض وطباعة شهاداتهم دون الحاجة إلى زيارة المدرسة.
كما أوضح أن الوزارة قدمت خدمة التسجيل الإلكتروني الذكية، التي تنظّم عملية تسجيل الطلاب في الصف الأول الابتدائي من خلال جمع ومعالجة البيانات عبر التكامل التقني مع الجهات الحكومية ذات الصلة. تعتمد هذه الخدمة على تحديد الفئات المستهدفة والعمر المناسب للطالب، بحيث يظهر لولي الأمر تلقائيًا المدارس المتاحة للتسجيل وفقًا لعمر الطالب وموقعه الجغرافي. في حالة استحقاق الطالب للالتحاق برياض الأطفال، تظهر له المدارس المتاحة لرياض الأطفال تلقائياً.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن هذه الخدمة تعمل على توفير فرص عادلة لجميع الطلاب وتساعد في حل مشكلة الازدحام عند بداية العام الدراسي، حيث يتم تسكين الطلاب في المدارس القريبة من عناوينهم الوطنية، وذلك وفقاً للرغبات المدخلة وآلية الفرز والمفاضلة المعتمدة.
وشدد الدكتور خرمي على أن وزارة التعليم تواصل مساعيها لتحقيق تحول رقمي شامل في قطاع التعليم، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية رقمية متميزة تستفيد من كافة الممكنات التقنية والرقمية المتاحة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي متطورلطلاب عبر التكامل الرقمي.