د ب أ- موروني

نجا رئيس جزر القمر غزالي عثماني، من محاولة اغتيال إثر تعرضه لهجوم بسكين، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة أن حياته ليست في خطر.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة القمرية فاطمة أحمدة، في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، إن "رئيس الدولة تعرض لهجوم في سليمان-إستاندرا"، المنطقة المحاذية لموروني، في مرتفعات عاصمة الأرخبيل، وفق ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم السبت.

وأضافت: "الحمد لله أن حياته ليست بخطر"، ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مقرب من الرئاسة، قوله إن "الرئيس غزالي عثماني، أصيب بجروح طفيفة بسلاح أبيض أثناء مراسم جنازة لرجل دين بارز بالبلاد"، مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة"، وأنه جرى توقيف المهاجم.

ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع منفذه.

رئيس جزر القمر

يشار إلى أن غزالي عثماني سياسي وعسكري تولى رئاسة جزر القمر منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب الرئيس منذ العام 1999 إلى 2002، ومرة أخرى من عام 2002 إلى 2006.

ويتألف أرخبيل جزر القمر من 3 جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي.