فاضت أنهار في أجزاء من وسط أوروبا جراء الأمطار الغزيرة، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخصين في النمسا وبولندا، وإجبار آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
كما ألحق الدمار في البنية التحتية للكهرباء والنقل، ونقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى مناطق آمنة حتى الآن.
ووقعت أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، ووصف توسك الوضع في جنوب غربي بولندا بأنه "مأساوي"، داعيًا السكان إلى الاستجابة لأوامر الإجلاء المحلية.
فيضانات وسط أوروبا - وكالات
وشهدت أجزاء من المناطق الأكثر تضررًا انقطاعًا في إمدادات الطاقة وشبكات الاتصالات للهواتف المتنقلة، وصدرت تعليمات لسكان كوتسكو بغلي مياه الصنبور قبل شربها.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.
ودعا رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، المواطنين إلى اتباع تعليمات فرق الطوارئ، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يرفضون الاستجابة لأوامر الإجلاء ومغادرة منازلهم.
فيضانات وسط أوروبا - وكالات
وأدى انهيار طيني إلى عزل قرية مالا أوبا الجبلية عن العالم الخارجي.
كما أصبح أكثر من 250 ألف أسرة تشيكية دون كهرباء، وشهدت النمسا أيضا مشاهد متوترة، إذ توفي أحد رجال الإنقاذ في أثناء عمله في مبنى تضرر جراء الفيضانات في ولاية النمسا السفلى، التي تحيط بالعاصمة فيينا.
كما ألحق الدمار في البنية التحتية للكهرباء والنقل، ونقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى مناطق آمنة حتى الآن.
فيضانات وسط أوروبا
وفي بولندا، يتوقع رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، حدوث المزيد من عمليات الإجلاء.ووقعت أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، ووصف توسك الوضع في جنوب غربي بولندا بأنه "مأساوي"، داعيًا السكان إلى الاستجابة لأوامر الإجلاء المحلية.
وشهدت أجزاء من المناطق الأكثر تضررًا انقطاعًا في إمدادات الطاقة وشبكات الاتصالات للهواتف المتنقلة، وصدرت تعليمات لسكان كوتسكو بغلي مياه الصنبور قبل شربها.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.
ودعا رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، المواطنين إلى اتباع تعليمات فرق الطوارئ، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يرفضون الاستجابة لأوامر الإجلاء ومغادرة منازلهم.
نزوح الآلاف من المنازل
وحذر قائلًا: "علينا التوقع أننا لم نتجاوز الأسوأ بعد"، وفي مدينة أوبافا وغيرها من المناطق الحدودية القريبة من بولندا، اضطر آلاف الأشخاص إلى النزوح من منازلهم بعد أن غمرت المياه مجتمعات بأكملها.وأدى انهيار طيني إلى عزل قرية مالا أوبا الجبلية عن العالم الخارجي.
كما أصبح أكثر من 250 ألف أسرة تشيكية دون كهرباء، وشهدت النمسا أيضا مشاهد متوترة، إذ توفي أحد رجال الإنقاذ في أثناء عمله في مبنى تضرر جراء الفيضانات في ولاية النمسا السفلى، التي تحيط بالعاصمة فيينا.