أطلق المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، مدارس المزارعين الحقلية في محافظة الأحساء.
ويهدف هذا البرنامج الإقليمي إلى استئصال سوسة النخيل الحمراء في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث يسعى ”وقاء“ إلى نشر ثقافة الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء بين ملاك المزارع في المملكة.
ويسعى البرنامج إلى تقديم الوسائل اللازمة لتطوير خبرات المزارعين وجعلهم خبراء في حقولهم، معتمدين على أنفسهم وقادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يهدف إلى تنمية مهاراتهم في تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم، ورفع قدراتهم وكفاءتهم في ممارسة وتطبيق التقنيات الزراعية.
ويأتي البرنامج لتهيئة أجواء اجتماعية مناسبة وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ووضع الحلول اللازمة لها.
وأشاد عدد من المختصين والمهتمين بالزراعة بالدور الكبير الذي يقدمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال مواصلة تقديم جلسات برنامج ”مدارس المزارعين الحقلية“ الذي ينفذ في الأحساء بمشاركة أكثر من 20 مزارعًا.
وأوضح الدكتور يوسف الفهيد، مشرف مدارس المزارعين الحقلية في المملكة، أن من فوائد هذه المدارس: اللقاء والتعارف بين المزارعين، وتبادل الخبرات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مما يجعل المزارع خبيرًا في مزرعته وينشر الممارسات الزراعية الصحيحة.
ويهدف هذا البرنامج الإقليمي إلى استئصال سوسة النخيل الحمراء في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث يسعى ”وقاء“ إلى نشر ثقافة الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء بين ملاك المزارع في المملكة.
ويسعى البرنامج إلى تقديم الوسائل اللازمة لتطوير خبرات المزارعين وجعلهم خبراء في حقولهم، معتمدين على أنفسهم وقادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يهدف إلى تنمية مهاراتهم في تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم، ورفع قدراتهم وكفاءتهم في ممارسة وتطبيق التقنيات الزراعية.
ويأتي البرنامج لتهيئة أجواء اجتماعية مناسبة وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ووضع الحلول اللازمة لها.
وأشاد عدد من المختصين والمهتمين بالزراعة بالدور الكبير الذي يقدمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال مواصلة تقديم جلسات برنامج ”مدارس المزارعين الحقلية“ الذي ينفذ في الأحساء بمشاركة أكثر من 20 مزارعًا.
وأوضح الدكتور يوسف الفهيد، مشرف مدارس المزارعين الحقلية في المملكة، أن من فوائد هذه المدارس: اللقاء والتعارف بين المزارعين، وتبادل الخبرات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مما يجعل المزارع خبيرًا في مزرعته وينشر الممارسات الزراعية الصحيحة.
الدراسة الميدانية
وقال جعفر الجبران، مسوق الهوية الزراعية والتراثية في المملكة: ”أجواء جميلة في الحقل والتعرف على أهم المشاكل والإصابات الحشرية التي تصيب النخل، لافتًا إلى أن الدراسة الميدانية أفضل من الدراسة المغلقة، فالخروج للميدان والمحاكاة والتعرف على النخلة هي أفضل وسيلة لإيصال المعلومة للمزارعين والمهتمين في الشؤون الزراعية“.
أعرب المزارع علي الرزق، أحد المشاركين، عن استفادته الكبيرة من نقل الخبرات، ونصح إخوانه المزارعين بالحضور للاستفادة من الجهود التي تقدمها الوزارة.
وقال محمد الخليفة، مهتم بالزراعة: ”شيء جميل وجود المهندسين الزراعيين والمختصين وخبرة المشاركين، ونتطلع لزيادة هذه المناسبات لدراسة مكافحة سوسة النخيل والقارض وحفار ساق النخيل، لأن النخلة تعتبر ثروة قيمة للأحساء والوطن“.
وأضاف الخليفة أن المزارع مسؤول عن نخله، وعليه أن يتأكد من أنها في حالة جيدة وخالية من الأوساخ، وأن يكشف عنها ويبحث عن سوسة النخيل باستمرار، والأهم أن يقوم بتدريب عمالته لأنهم هم من يخدمون النخلة.
مشاهد تسر الفلاحين
وقال المزارع مسلم البراهيم: ”سرني ما شاهدت من جد واجتهاد، لذلك أقدم الشكر لمركز وقاء. فقد شاهدت أعمالًا تسر الفلاح من تنظيم ومن فحص عن السوسة ومن نظافة النخل ومن تشجيع المزارعين وحثهم على النظافة للمزارع للنخلة“.
وأضاف أن الحكومة قدمت الكثير ولا زالت تقدم من توفير المبيدات والعمالة، والقصور في بعض الفلاحين الذين لا يهتمون.
وأكد ان هذه المبادرة من ”وقاء“ تؤكد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين لمواجهة التحديات التي تهدد الثروة الزراعية في المملكة، وتسلط الضوء على دور مدارس المزارعين الحقلية في نشر الوعي وتطوير المهارات اللازمة للإدارة المتكاملة للآفات الزراعية.