قالت وزارة الصحة في بيروت، في تحديث لتقارير سابقة، إن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، في الموجة الثانية من انفجارات أجهزة الاتصال في البلاد.
وأفادت مصادر أمنية لبنانية بإصابة أعداد كبيرة، كما حدث في الموجة الأولى أمس الثلاثاء.
وكانت تفجيرات صغيرة قد وقعت أمس الأول الثلاثاء في لبنان ما أسفر عن إصابة 2750 شخصا ومقتل ما لا يقل عن 12 شخصا.
وقال بوريل: " حتى إذا كان يبدو أن الهجمات موجهة، فإنها خلفت أضرارا جانبية ثقيلة وعشوائية بين المدنيين، بما فيهم الأطفال الذين كانوا بين الضحايا". وأضاف: "أرى أن الوضع مقلق للغاية. ولا أستطيع إلا أن أدين الهجمات التي تعرض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر وتفاقم من خطورة التصعيد في المنطقة".
وأوضح: "الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف المعنية إلى تجنب اندلاع حرب شاملة، ما سوف تكون له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها وخارجها".
وتحمل أجهزة البيجر المتضررة شعار شركة "جولد أبولو" التايوانية، لكن الشركة نفت أي صلة بالحادث. ووفقا لرئيس الشركة، شو تشينج كوانج، تم تصنيع الأجهزة في المجر.
ولا يزال من غير الواضح كيف يمكن التلاعب بهذه الأجهزة المحمولة، وهي أجهزة استقبال راديو بسيطة غير متصلة بشبكة.
وتكهنت تقارير إعلامية بأن أجهزة البيجر ربما جرى اعتراضها من قبل عملاء إسرائيليين قبل تسليمها إلى لبنان وتلغيمها بالمتفجرات.
وأفادت مصادر أمنية لبنانية بإصابة أعداد كبيرة، كما حدث في الموجة الأولى أمس الثلاثاء.
وكانت تفجيرات صغيرة قد وقعت أمس الأول الثلاثاء في لبنان ما أسفر عن إصابة 2750 شخصا ومقتل ما لا يقل عن 12 شخصا.
تفجيرات لبنان
وأدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الأربعاء التفجيرات المتزامنة لأجهز لاسلكية " بيجر" في لبنان.وقال بوريل: " حتى إذا كان يبدو أن الهجمات موجهة، فإنها خلفت أضرارا جانبية ثقيلة وعشوائية بين المدنيين، بما فيهم الأطفال الذين كانوا بين الضحايا". وأضاف: "أرى أن الوضع مقلق للغاية. ولا أستطيع إلا أن أدين الهجمات التي تعرض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر وتفاقم من خطورة التصعيد في المنطقة".
وأوضح: "الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف المعنية إلى تجنب اندلاع حرب شاملة، ما سوف تكون له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها وخارجها".
تفجير أجهزة البيجر
ولا تزال العديد من التفاصيل غير واضحة حول أحداث الثلاثاء والأربعاء، مع استمرار تطورها.وتحمل أجهزة البيجر المتضررة شعار شركة "جولد أبولو" التايوانية، لكن الشركة نفت أي صلة بالحادث. ووفقا لرئيس الشركة، شو تشينج كوانج، تم تصنيع الأجهزة في المجر.
ولا يزال من غير الواضح كيف يمكن التلاعب بهذه الأجهزة المحمولة، وهي أجهزة استقبال راديو بسيطة غير متصلة بشبكة.
وتكهنت تقارير إعلامية بأن أجهزة البيجر ربما جرى اعتراضها من قبل عملاء إسرائيليين قبل تسليمها إلى لبنان وتلغيمها بالمتفجرات.