قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الإسلام جاء بعقيدة صافية استقرت في أعماق السويداء، إنها عقيدة التوحيد الخالص لله تعالى، ولقد خلق الله عباده حنفاء، فزينت لهم الشياطين مسالك الانحراف والضلال.
وبين أن توحيد الله تعالى يشمل توحيده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
وأشار إلى أن الإسلام ربى أتباعه على سلامة التوحيد وصحة العقيدة والتوكل على الله وحده واتباع السنة وانتهاج منهج سلف هذه الأمة، ونهى عن كل ما يخدش ذلك من التوسل بالأموات والأولياء أو التمسح بالقبور وأبنيتها أو الأضرحة.
وأكد أن أعظم مأمور به هو توحيد الله تعالى وأعظم منهي عنه الشرك بالله "لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولًا".
وبين أن توحيد الله تعالى يشمل توحيده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
سلامة التوحيد
وأوضح أنه مع ما للتوحيد من مكانة، فإن الحفاظ عليه وتحقيق شروطه ومقتضياته يعد المقصد الأعلى في الحياة كلها، إذ إن أعظم مقاصد الشريعة الغراء حفظ الدين وحراسة العقيدة من كل ضروب المخالفات وأنواع البدع والشرك.وأشار إلى أن الإسلام ربى أتباعه على سلامة التوحيد وصحة العقيدة والتوكل على الله وحده واتباع السنة وانتهاج منهج سلف هذه الأمة، ونهى عن كل ما يخدش ذلك من التوسل بالأموات والأولياء أو التمسح بالقبور وأبنيتها أو الأضرحة.
وأكد أن أعظم مأمور به هو توحيد الله تعالى وأعظم منهي عنه الشرك بالله "لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولًا".