أشاد مختصون في المجال الزراعي والجمعيات التعاونية الزراعية، بإقامة ملتقى الجمعيات التعاونية الزراعية في محافظة الأحساء، والذي يعتبر الأول من نوعه للجمعيات التعاونية الزراعية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وأشاروا إلى ما يمثله من أهمية كبيرة في عملية الحراك المتنوع، ما بين التباحث والآراء، وأهمية الإرشاد الزراعي، والتواصل مع المجتمع، ونقل المعرفة ما بين الجمعيات، وتبادل الأفكار، والمساهمة في رفع عبئ التسويق عن المزارع.
الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
وأوضح أن كثيرًا من الجمعيات تسأل عن تعثر بعض هذه المشاريع، ومشاكل عمليات تسويق التمور، إضافةً إلى المحاصيل والتحديات التي تواجههم، لذلك شهد الملتقى طرح كثير من هذه الحلول.
وأكد أمله في عقد الملتقى كل سنة، مرتين، في مختلف مناطق المملكة؛ لما فيها أهمية في التفاعل المشترك، ونشاط حيوي لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف لجودة الحياة، وتحقيق المستهدفات.
الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
وأضاف: كل هذه المسارات مهمة جدًا لتكون هناك حياة واحتكاك مباشر بين الجمهور والقيادات والمسؤولين والعلماء والاستشاريين، لخلق بيئة عمل جاذبة، تقلل الفجوة التي قد يجهلها بعض المزارعين، في كيفية إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها.
وقال المدير التنفيذي للجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالأحساء المهندس زراعي ثامر علي القرقوش: تكمن أهمية الملتقيات في التواصل مع المجتمع، خاصةً المهتمين بهذا المجال والعاملين في القطاع الزراعي سواء في الجانب الحيواني أو الزراعي أو الجانب التسويقي أو الجانب البيئي.
وأضاف: نحن في الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالأحساء نعني بالخدمات الزراعية لجانب الثروة الحيوانية، وكذلك الخدمات الزراعية والتسويقية للمزارعين، ومن أبرز مشاريعنا مركز بلسلم الرعاية البيطري، ويعنى بخدمات جميع الحيوانات.
الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
وتابع أن الجمعية هدفها الأساسي هو تنمية القطاع الزراعي، لجعله أكثر ربحية وجاذبية للشباب السعودي، ليعمل فيه عبر عدة أمور، حيث إن هناك خدمات مجانية، مثل خدمات الاستشارات وخدمات الميكنة، وبعض الخدمات الأخرى.
الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
وأشار إلى تنمية القطاع الزراعي عبر تقليل التكاليف على المزارع السعودي، من خلال توفير بعض المواد، مثل البذور والأسمدة وغيرها، بتكلفة أقل من السوق، بالإضافة إلى المتابعة شبه اليومية عن طريق مهندسين زراعيين متخصصين، لمتابعة طريقة الزراعة والري، وطريقة العناية بالبذور، إلى الوصول للمنتج المستهدف في المواصفات والجودة المطلوبة، ومن ثم مساعدته في بيع تسويق المنتجات الزراعية ونقلها بالنقل المبرد.
وقال نائب رئيس جمعية الرؤية التعاونية الزراعية فيصل الزهراني: نحن جمعية تعاونية متخصصة في التسويق الزراعي على مستوى مناطق المملكة وسعداء بالمشاركة في هذا الملتقى.
وأضاف: من أهم أهدافنا منذ التأسيس رفع عبء التسويق عن المزارع المحلي ونساعده في إيجاد طرق مختلفة وحديثة للتسويق، إضافة إلى تقديم خدمات لوجستية للمزارع للوصول إلى سياراتنا الخاصة بنا للمنتجات الزراعية من مختلف مناطق المملكة إلى كبرى منافذ البيع لمناطق المملكة وشركاءنا من الشركات الكبرى.
الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
وقال”طالب البقشي“، من إدارة الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بالأحساء: نشكر الوزارة على إقامة هذه اللقاءات التي تهدف إلى التعريف بين الجمهور والجمعيات الزراعية، وهدفها إحداث الشراكات وفيها من الربط بين المجتمع والخدمة المجتمعية.
وأوضح أن الجمعية تُعتبر أول جمعية ثروة حيوانية تنشأ في الأحساء، وهي معنية عناية خاصة بالثروة الحيوانية، وبالذات المربي، وتسهيل تواصله مع الوزارة، ومتطلباته من تصدير واستيراد غذاء للحيوان، والمساعدة في المشاريع الكبيرة والصغيرة.
وأشاروا إلى ما يمثله من أهمية كبيرة في عملية الحراك المتنوع، ما بين التباحث والآراء، وأهمية الإرشاد الزراعي، والتواصل مع المجتمع، ونقل المعرفة ما بين الجمعيات، وتبادل الأفكار، والمساهمة في رفع عبئ التسويق عن المزارع.
الإرشاد الزراعي
وقال الأستاذ المشارك ومدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل دناشي القحطاني: مثل هذا النوع من الملتقيات يمثل حراكًا مهمًا، فيه تنوع وتباحث وتنوع في الآراء، وأيضًا في أهمية الإرشاد، خاصةً الإرشاد الزراعي، والتخطيط السليم، والذي يتضمن تحقيق مجموعة من المستهدفات، حتى نختصر الزمن.وأوضح أن كثيرًا من الجمعيات تسأل عن تعثر بعض هذه المشاريع، ومشاكل عمليات تسويق التمور، إضافةً إلى المحاصيل والتحديات التي تواجههم، لذلك شهد الملتقى طرح كثير من هذه الحلول.
وأكد أمله في عقد الملتقى كل سنة، مرتين، في مختلف مناطق المملكة؛ لما فيها أهمية في التفاعل المشترك، ونشاط حيوي لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف لجودة الحياة، وتحقيق المستهدفات.
وأضاف: كل هذه المسارات مهمة جدًا لتكون هناك حياة واحتكاك مباشر بين الجمهور والقيادات والمسؤولين والعلماء والاستشاريين، لخلق بيئة عمل جاذبة، تقلل الفجوة التي قد يجهلها بعض المزارعين، في كيفية إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها.
وقال المدير التنفيذي للجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالأحساء المهندس زراعي ثامر علي القرقوش: تكمن أهمية الملتقيات في التواصل مع المجتمع، خاصةً المهتمين بهذا المجال والعاملين في القطاع الزراعي سواء في الجانب الحيواني أو الزراعي أو الجانب التسويقي أو الجانب البيئي.
وأضاف: نحن في الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالأحساء نعني بالخدمات الزراعية لجانب الثروة الحيوانية، وكذلك الخدمات الزراعية والتسويقية للمزارعين، ومن أبرز مشاريعنا مركز بلسلم الرعاية البيطري، ويعنى بخدمات جميع الحيوانات.
تنمية القطاع الزراعي
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية اكتفاء الزراعية التعاونية علي آل خميس، أن مثل هذه الملتقيات الزراعية مهمة لأنها تساهم في نقل المعرفة ما بين الجمعيات وتبادل الأفكار ونقل الخبرة وأيضا لتنمية العمل التعاوني والاجتماعي فيما يخدم قطاع الزراعة.وتابع أن الجمعية هدفها الأساسي هو تنمية القطاع الزراعي، لجعله أكثر ربحية وجاذبية للشباب السعودي، ليعمل فيه عبر عدة أمور، حيث إن هناك خدمات مجانية، مثل خدمات الاستشارات وخدمات الميكنة، وبعض الخدمات الأخرى.
وأشار إلى تنمية القطاع الزراعي عبر تقليل التكاليف على المزارع السعودي، من خلال توفير بعض المواد، مثل البذور والأسمدة وغيرها، بتكلفة أقل من السوق، بالإضافة إلى المتابعة شبه اليومية عن طريق مهندسين زراعيين متخصصين، لمتابعة طريقة الزراعة والري، وطريقة العناية بالبذور، إلى الوصول للمنتج المستهدف في المواصفات والجودة المطلوبة، ومن ثم مساعدته في بيع تسويق المنتجات الزراعية ونقلها بالنقل المبرد.
وقال نائب رئيس جمعية الرؤية التعاونية الزراعية فيصل الزهراني: نحن جمعية تعاونية متخصصة في التسويق الزراعي على مستوى مناطق المملكة وسعداء بالمشاركة في هذا الملتقى.
وأضاف: من أهم أهدافنا منذ التأسيس رفع عبء التسويق عن المزارع المحلي ونساعده في إيجاد طرق مختلفة وحديثة للتسويق، إضافة إلى تقديم خدمات لوجستية للمزارع للوصول إلى سياراتنا الخاصة بنا للمنتجات الزراعية من مختلف مناطق المملكة إلى كبرى منافذ البيع لمناطق المملكة وشركاءنا من الشركات الكبرى.
وقال”طالب البقشي“، من إدارة الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بالأحساء: نشكر الوزارة على إقامة هذه اللقاءات التي تهدف إلى التعريف بين الجمهور والجمعيات الزراعية، وهدفها إحداث الشراكات وفيها من الربط بين المجتمع والخدمة المجتمعية.
وأوضح أن الجمعية تُعتبر أول جمعية ثروة حيوانية تنشأ في الأحساء، وهي معنية عناية خاصة بالثروة الحيوانية، وبالذات المربي، وتسهيل تواصله مع الوزارة، ومتطلباته من تصدير واستيراد غذاء للحيوان، والمساعدة في المشاريع الكبيرة والصغيرة.