اختتمت الحفلة الغنائية التي شارك فيها الفنان الدكتور عبادي الجوهر والفنان الدكتور عبدالله رشاد مساء أمس في مدينة شقراء، ضمن فعاليات احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 94، بتنظيم شركة بنش مارك ودعم من الهيئة العامة للترفيه، وسط حضور جماهيري كبير وأجواء من الفرح والاحتفال.
بدأت الأمسية بأداء مميز للفنان الدكتور عبدالله رشاد، الذي استهل الحفل بالنشيد الوطني، مما أضفى على الحضور مشاعر من الفخر والاعتزاز.
وقدم رشاد بعد ذلك مجموعة من أغانيه المميزة التي تنوعت بين الأغاني الوطنية والعاطفية، من بينها "أستاذ عشق" و"محلاك يا غالي"، حيث تفاعل الجمهور بحرارة، مرددين معه كلمات الأغاني في أجواء تملؤها الحماسة والانتماء.
بدأت الأمسية بأداء مميز للفنان الدكتور عبدالله رشاد، الذي استهل الحفل بالنشيد الوطني، مما أضفى على الحضور مشاعر من الفخر والاعتزاز.
وقدم رشاد بعد ذلك مجموعة من أغانيه المميزة التي تنوعت بين الأغاني الوطنية والعاطفية، من بينها "أستاذ عشق" و"محلاك يا غالي"، حيث تفاعل الجمهور بحرارة، مرددين معه كلمات الأغاني في أجواء تملؤها الحماسة والانتماء.
رشاد: نحتفل بتاريخ المملكة
وأعرب الدكتور عبدالله رشاد عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكداً أن اليوم الوطني يمثل فرصة للاحتفال بتاريخ المملكة وتراثها العريق، وأن هذه الاحتفالات تسهم في تعزيز الروابط بين المواطنين من خلال الفن الذي يجمعهم تحت راية واحدة.
من جانبه، أطل الفنان الدكتور عبادي الجوهر على المسرح ليختتم الحفل الغنائي بأداء مجموعة من أشهر أغانيه، التي لطالما لاقت استحساناً واسعاً من جمهوره على مر السنين. بدأ الجوهر بأغنية "الجرح أرحم"، التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، تبعتها أغنية "قالوا ترى"، حيث شاركه الجمهور الغناء في لحظات مؤثرة، تعكس محبة الجمهور وتقديره لهذا الفنان الكبير.
وفي نهاية الحفل، عبّر الفنان الدكتور عبادي الجوهر عن فخره الكبير بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، قائلاً: "إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من هذه الفعاليات التي تحتفي بوطننا الغالي. اليوم الوطني هو مناسبة تتجسد فيها معاني الفخر والانتماء، وأتمنى أن يديم الله على وطننا الأمن والاستقرار".
وقد شهد الحفل حضوراً كبيراً من الجماهير الذين توافدوا للاستمتاع بهذه الأمسية الفنية المميزة، التي جمعت بين عذوبة الصوت وروعة الكلمات، في أجواء وطنية مبهجة أكدت على تلاحم الشعب السعودي واعتزازه بوطنه وقيادته.