أكد عدد من المختصين على أهمية لغة الإشارة في تمكين الأشخاص الصم وتعزيز الشمولية المجتمعية، مشيرين إلى أنها ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي جسر يربط بين الأفراد ويحمل في طياته ثقافةً وتاريخاً يعبر عن تجارب وطموحات شريحة كبيرة من المجتمع.
وشددوا في حديثهم لـ "اليوم " بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول هذه اللغة لتحقيق مجتمع متنوع ومنفتح على الجميع.
وأوضحت أن هذه اللغة ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي وسيلة للتعبير عن الذات والمشاركة الفعّالة في مختلف جوانب الحياة، كونها تحمل في طياتها ثقافةً وتاريخاً وإرثاً غنياً.
وأضافت العبيد، أن الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة يُعد فرصة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع، وضمان وصولهم إلى جميع الخدمات والمعلومات بشكل متساوٍ. ودعت إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي وتعزيز تعلم لغة الإشارة من قبل غير الصم، مما يسهم في بناء جسور التواصل والفهم المتبادل بين الجميع.
وشددت على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تعليم لغة الإشارة في المدارس والجامعات، وإدماجها في وسائل الإعلام، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة. وأكدت أن ذلك يسهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً، داعيةً إلى أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق لتعزيز حقوق الصم وتوفير بيئة تواصلية أكثر انفتاحاً وقبولاً.
وشدد بخاري على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول لغة الإشارة والعمل على نشرها وتعلمها من قبل الجميع، باعتبارها لغة تعبير وإبداع تستحق التقدير والاحترام.
ودعا إلى إدماج لغة الإشارة في المناهج التعليمية والمقررات الحرة الجامعية، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة، لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الوصول إلى المعلومات والخدمات.
وأكد على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لتعليم لغة الإشارة، ما يسهل التواصل بين أفراد المجتمع ويعزز التكامل بين جميع فئاته.
كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمجتمعية للعمل على بناء مجتمع يتسم بالاندماج والاحترام المتبادل.
ودعت سندي إلى ضرورة دمج لغة الإشارة في المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى، حتى يصبح لدى الأجيال الجديدة القدرة على التواصل مع أقرانهم الصم، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة. وأكدت على أهمية توفير فرص التدريب والتأهيل في مجال لغة الإشارة للعاملين في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأشخاص الصم وتعزز من مشاركتهم الفعّالة في مختلف مناحي الحياة.
وأشادت سندي بالجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية والمجتمعية لدعم لغة الإشارة، مؤكدةً أن مثل هذه المبادرات تعكس الالتزام بتحقيق المساواة والعدالة للجميع. وختمت بقولها: "لغة الإشارة هي أكثر من مجرد وسيلة تواصل؛ إنها رمز للتواصل الإنساني العميق، وجسر يقرب المسافات بين الثقافات والأفراد، ويجعلنا أقرب إلى تحقيق مجتمع متماسك ومترابط".
وشددوا في حديثهم لـ "اليوم " بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول هذه اللغة لتحقيق مجتمع متنوع ومنفتح على الجميع.
تمكين الصم وضعاف السمع
أكدت د. مشاعل العبيد، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والباحثة المتخصصة في تعليم الصم وضعاف السمع، على الدور الحيوي الذي تلعبه لغة الإشارة في تمكين الأشخاص الصم وتعزيز تواصلهم مع المجتمع.وأوضحت أن هذه اللغة ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي وسيلة للتعبير عن الذات والمشاركة الفعّالة في مختلف جوانب الحياة، كونها تحمل في طياتها ثقافةً وتاريخاً وإرثاً غنياً.
وأضافت العبيد، أن الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة يُعد فرصة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع، وضمان وصولهم إلى جميع الخدمات والمعلومات بشكل متساوٍ. ودعت إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي وتعزيز تعلم لغة الإشارة من قبل غير الصم، مما يسهم في بناء جسور التواصل والفهم المتبادل بين الجميع.
وشددت على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تعليم لغة الإشارة في المدارس والجامعات، وإدماجها في وسائل الإعلام، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة. وأكدت أن ذلك يسهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً، داعيةً إلى أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق لتعزيز حقوق الصم وتوفير بيئة تواصلية أكثر انفتاحاً وقبولاً.
هوية ثقافية
وأوضح د. محمد عدنان بخاري، الأستاذ المساعد في التربية الخاصة مسار الإعاقة السمعية بكلية التربية بجامعة جدة، أن لغة الإشارة تمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للأشخاص الصم، حيث تحمل في طياتها تاريخاً وتراثاً غنياً يعبر عن تجاربهم وتحدياتهم وآمالهم. وأكد على أن هذه اللغة تتيح للأشخاص الصم وضعاف السمع التعبير عن أنفسهم بحرية ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم مع المجتمع.وشدد بخاري على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول لغة الإشارة والعمل على نشرها وتعلمها من قبل الجميع، باعتبارها لغة تعبير وإبداع تستحق التقدير والاحترام.
ودعا إلى إدماج لغة الإشارة في المناهج التعليمية والمقررات الحرة الجامعية، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة، لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الوصول إلى المعلومات والخدمات.
وأكد على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لتعليم لغة الإشارة، ما يسهل التواصل بين أفراد المجتمع ويعزز التكامل بين جميع فئاته.
كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمجتمعية للعمل على بناء مجتمع يتسم بالاندماج والاحترام المتبادل.
تعزيز الشمولية المجتمعية
وأكدت د. لجين سندي، الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز والمترجمة المعتمدة في لغة الإشارة، أن هذه اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي لغة قائمة بذاتها تحمل ثقافةً وتاريخاً غنياً، وتعكس تجارب وطموحات شريحة كبيرة من المجتمع. وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة يمثل فرصة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص الصم ونشر ثقافة لغة الإشارة في المجتمع بشكل أوسع.ودعت سندي إلى ضرورة دمج لغة الإشارة في المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى، حتى يصبح لدى الأجيال الجديدة القدرة على التواصل مع أقرانهم الصم، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة. وأكدت على أهمية توفير فرص التدريب والتأهيل في مجال لغة الإشارة للعاملين في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأشخاص الصم وتعزز من مشاركتهم الفعّالة في مختلف مناحي الحياة.
وأشادت سندي بالجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية والمجتمعية لدعم لغة الإشارة، مؤكدةً أن مثل هذه المبادرات تعكس الالتزام بتحقيق المساواة والعدالة للجميع. وختمت بقولها: "لغة الإشارة هي أكثر من مجرد وسيلة تواصل؛ إنها رمز للتواصل الإنساني العميق، وجسر يقرب المسافات بين الثقافات والأفراد، ويجعلنا أقرب إلى تحقيق مجتمع متماسك ومترابط".