**
الكاتب: حسن السلطان
X:alsultan_h
لم نشاهد فريقًا كبيرًا يتعرض للهيمنة والإذلال كما يحدث مع نادي الاتحاد في مواجهة الهلال، حيث ثماني هزائم متتالية، بدون أي تعادل، وفي مختلف البطولات.
الاتحاد الذي كان بطل الدوري الموسم قبل الماضي، وجد نفسه محاصرًا في دوامة من الهزائم أمام خصمه الأزرق، وكأن هناك حالة رعب خاصة، نطلق عليها "الهلالوفوبيا" يبدو أنها تجتاح قلوب لاعبي الاتحاد، وربما أصبحت هذه الحالة النفسية أكبر عقبة أمام الفريق، خصوصًا بعد أن كان قريبًا جدًا من الفوز بالدوري قبل موسمين، لولا تعثره أمام الهلال.
هذه الظاهرة قد تحتاج إلى تدخل نفسي عاجل قبل أن تترسخ في ذهن الاتحاد وتؤثر على مستقبله، لأن الفرق الكبيرة، حتى في أسوأ أوقاتها، تتذكر قوتها وتستعيد مجدها أمام الكبار، لكن الاتحاد لم يتمكن من التخلص من هذه الهيمنة و كأنه يفقد الذاكرة.
الهلال لم يعد مجرد منافس؛ إنه شبح يتسلل إلى عقول الفرق، ويبدو أن الاتحاد هو أكبر ضحاياه، و القلق الأكبر الآن هو أن "الهلالوفوبيا" قد تنتشر بين جميع الأندية، و تجعل الفرق تدخل مبارياته وهي منهارة نفسيًا قبل أن تبدأ، مثل الذي حدث في الدوري الألماني، من سيطرة بايرن ميونيخ عليه لعشر سنوات بدون منافس، قبل أن يكسر ذلك باير ليفركوزن في الموسم الماضي.
إذا استمر هذا الوضع في دوري روشن، قد نرى الهلال يحقق سابقة تاريخية في دوريات العالم، وهي أن يُنهي موسمين متتاليين دون أي هزيمة، بفضل "الهلالوفوبيا" التي أصبحت تؤرق منافسيه.
الكاتب: حسن السلطان
X:alsultan_h
لم نشاهد فريقًا كبيرًا يتعرض للهيمنة والإذلال كما يحدث مع نادي الاتحاد في مواجهة الهلال، حيث ثماني هزائم متتالية، بدون أي تعادل، وفي مختلف البطولات.
الاتحاد الذي كان بطل الدوري الموسم قبل الماضي، وجد نفسه محاصرًا في دوامة من الهزائم أمام خصمه الأزرق، وكأن هناك حالة رعب خاصة، نطلق عليها "الهلالوفوبيا" يبدو أنها تجتاح قلوب لاعبي الاتحاد، وربما أصبحت هذه الحالة النفسية أكبر عقبة أمام الفريق، خصوصًا بعد أن كان قريبًا جدًا من الفوز بالدوري قبل موسمين، لولا تعثره أمام الهلال.
هذه الظاهرة قد تحتاج إلى تدخل نفسي عاجل قبل أن تترسخ في ذهن الاتحاد وتؤثر على مستقبله، لأن الفرق الكبيرة، حتى في أسوأ أوقاتها، تتذكر قوتها وتستعيد مجدها أمام الكبار، لكن الاتحاد لم يتمكن من التخلص من هذه الهيمنة و كأنه يفقد الذاكرة.
الهلال لم يعد مجرد منافس؛ إنه شبح يتسلل إلى عقول الفرق، ويبدو أن الاتحاد هو أكبر ضحاياه، و القلق الأكبر الآن هو أن "الهلالوفوبيا" قد تنتشر بين جميع الأندية، و تجعل الفرق تدخل مبارياته وهي منهارة نفسيًا قبل أن تبدأ، مثل الذي حدث في الدوري الألماني، من سيطرة بايرن ميونيخ عليه لعشر سنوات بدون منافس، قبل أن يكسر ذلك باير ليفركوزن في الموسم الماضي.
إذا استمر هذا الوضع في دوري روشن، قد نرى الهلال يحقق سابقة تاريخية في دوريات العالم، وهي أن يُنهي موسمين متتاليين دون أي هزيمة، بفضل "الهلالوفوبيا" التي أصبحت تؤرق منافسيه.