حذرت مصر من استمرار التصعيد في غزة واتساع نطاق الصراع على نحو سيؤدي إلى دخول المنطقة في سلسلة من المواجهات والعنف.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبدالعاطي، ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح جميع المعابر معها، والسماح بنفاذ المساعدات دون أي عوائق، مُنددا بالنهج الإسرائيلي المتعنت.
التحديات الإنسانية في غزة
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير عبدالعاطي في الاجتماع الوزاري الثاني لآلية التشاور الثلاثي بين مصر والأردن واليابان، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليًا في نيويورك.
وشدد على رفض مصر لاستمرار احتلال قطاع غزة وغلق معبر رفح، أو تهجير الفلسطينيين أو شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وأشار الوزير المصري إلى أن الأوضاع الراهنة وجسامة التحديات الإنسانية في قطاع غزة تستدعي زيادة التمويل الياباني المُخصص للجانب الفلسطيني، ولوكالة الأونروا التي تتحمل العبء الأكبر في التعامل مع الأوضاع الإنسانية في القطاع.