أحمد المغلوث يكتب:


قال: ماهو الحدث الذي ما زالت أصداؤه معاشة حتى هذا اليوم في الوطن؟
قلت: الأحداث في الوطن كثيرة ولله الحمد تذكر وتشكر، ولا شك أن أهمها الكلمة السامية التي ألقاها، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ولي عهدنا المحبوب، خلال افتتاح سموه مجلس الشورى وكانت حديث الإعلام في الداخل والخارج، إضافة إلى إحتفالات المملكة باليوم الوطني 94 التي أسعدت المواطنين والمقيمين بما اشتملت عليه من فعاليات مختلفة !
قال: كيف تستطيع أنوف البشر التميز بن الروائح؟
قلت: وأن تعدوا نعمة الله فلا تحصوها، ومن بين هذه النعم التي منحها الله لنا، نعمة الشم والتي ربما لا يتصورها البعض، فحسب دراسات العلماء، تستطيع حاسة الشم تمييز 4 الاف رائحة، وهذه الحاسة تتم بواسطة عصب مركب من خلايا حسية تتصل يسلسلة من الألياف العصبية الحساسة والمدهشة، وبالمناسبة خبراء العطور يمنحون رواتب عالية خاصة الخبراء الذين يعملون في مصانع العطور.
قال: ماذا تقول أنت عن يومنا الوطني؟
قلت: بتواضع أقول ومنذ بدأت الكتابة في الصحف والمجلات في أواخر الستينيات الميلادية، كتبت الكثير وكل ما كتبته موثق، فكيف لا أكتب ووطننا بخيره مشرق، وكل ما فيه من إنجاز ينطق، وبات وطننا كل مافيه متألق، وخيره ومساعداته للعالم تتدفق، وحمامة السلام في أجوائه تحلق.. ماذا أقول وقلبي بحب قيادته وحبه يخفق.
قال: من هو المؤلف الذي أهدى كتابه «الحارس» الى كلبه؟
قلت: أنه جيفري كونفيتس، فعندما انتهي من مخطوطة كتابه تركه على الطاولة وذهب في مهمة عمل وعندما عاد إلى منزله وجد كلبه عض أوراقه جميعا ولم يكن لديه نسخة منه، خاصة بعض الفصول الهامة، لذلك، اضطر الى اعادة كتابته كاملا وجاءت الصيغة الجديدة أفضل من السابقة، فقرر إهداء الكتاب لكلبه !
قال: ما هو الشيء الذي لا نفع فيه ؟
قلت: أشياء كثيرة لانفع فيها، فالوقت المهدور والمال كذلك، فهي أشياء لافائدة فيها، مثل «زبد» البحر، فأنت تراه في المد والجزر كذلك يضرب الله الحق بالباطل «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» .!
@Almaghlouth_A