حذّر الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المزارعين من زراعة أشجار الحمضيات في الأراضي الطينية الثقيلة ذات الصرف السيء، نظراً لخطورتها على صحة الأشجار وإنتاجيتها.
وأكدت الوزارة أهمية تجنب زراعة الحمضيات في الأراضي التي يقل فيها مستوى الماء الأرضي عن 120 سم، وذلك لحماية الأشجار من الإصابة بمرض التصمغ الذي يُعدّ من أكثر الأمراض الفطرية شيوعاً والتي تصيب الحمضيات، مسببةً أضراراً كبيرة قد تؤدي إلى تلف المحصول.
وأوضحت الوزارة أن التصمغ ينتج عن تراكم المياه حول جذور الأشجار، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات المسببة للمرض، والذي يتسبب في جفاف الأفرع والأوراق وظهور إفرازات صمغية على سيقان الأشجار، مما يقلل من إنتاجية الشجرة ويؤثر سلباً على جودة المحصول.
وأكدت الوزارة أهمية تجنب زراعة الحمضيات في الأراضي التي يقل فيها مستوى الماء الأرضي عن 120 سم، وذلك لحماية الأشجار من الإصابة بمرض التصمغ الذي يُعدّ من أكثر الأمراض الفطرية شيوعاً والتي تصيب الحمضيات، مسببةً أضراراً كبيرة قد تؤدي إلى تلف المحصول.
وأوضحت الوزارة أن التصمغ ينتج عن تراكم المياه حول جذور الأشجار، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات المسببة للمرض، والذي يتسبب في جفاف الأفرع والأوراق وظهور إفرازات صمغية على سيقان الأشجار، مما يقلل من إنتاجية الشجرة ويؤثر سلباً على جودة المحصول.
نصحت "الزراعة" باختيار التربة المناسبة عند زراعة الحمضيات
التربة المناسبة للحمضيات
ونصحت الوزارة المزارعين باختيار التربة المناسبة عند زراعة الحمضيات، حيث يُفضل أن تكون التربة جيدة الصرف وعميقة، مع ضرورة الحرص على ضبط مستوى الري لتجنب زيادة رطوبة التربة حول جذور الأشجار.
وشددت على أهمية تنفيذ عمليات صيانة دورية للأشجار ومتابعة حالتها الصحية، بالإضافة إلى استخدام الأساليب الزراعية الحديثة والتقنيات المتطورة التي تساهم في تحسين إنتاجية المحصول وتقليل مخاطر الأمراض.
تأتي هذه التوصيات في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم القطاع الزراعي وتحسين جودة المحاصيل الزراعية، من خلال تقديم النصائح والإرشادات الفنية للمزارعين، والمساهمة في نشر الوعي حول أفضل الممارسات الزراعية التي تحافظ على صحة التربة والنباتات.