د. ريم الدوسري


في المناسبات الوطنية نستذكر بكل فخر واعتزاز مواقف تاريخية متنوعة عن عظمة هذه البلاد المباركة وما تبذله في سبل خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، فالمملكة ومنذ مراحل التأسيس وهي آخذة على عاتقها بذل الدعم، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول المحتاجة والتي تمر بكوارث دون تمييز أو إلتفات لحيثيات أخرى سواء نجدة الانسان.. وهو نهج راسخ في ركائزها منذ عقود مضت سواء كانت تلك الجهود على المستويات الإقلمية وحتى العالمية في أمر يتأصل في سياسات المملكة حتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء « حفظهما الله» وجزاهم خير الجزاء عن ما يبذل من خير في سبيل الإنسانية.
انتهجت المملكة مد العون للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية حرصاً على تحقيق كل ما فيه خير للبشرية واستقرار الدول، ذلك كله يجسد القيم الإسلامية والإنسانية التي يتحلى بها قادة هذا الوطن السخي.. تعد المملكة من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات لدعم الدول المتضررة من الكوارث وتتابع دورها الريادي و الإنساني المعهود دون كلل أو ملل بما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية.
ترى المملكة العربية السعودية دوماً في مقدمة الدول التي وقفت بجانب أي بلاد تمر عليها نكبات أو تعاني من أزمات إنسانية من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وبتسيير الجسور الجوية الإغاثية لتخفيف التداعيات الناتجة عنها.
التاريخ وثق بأحرف من ذهب والعالم أكبر شاهد في هذا العصر على مواقف السعودية العظمى وتلبيتها لأنين وبكاء كل المنكوب.. حفظ الله المملكة وأدامها عزيزة ورد عنها كيد الكائدين ونصر قادتها على الدوام.. آمين.
@DrAL_Dossary18