قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. عبدالله بن عواد الجهني، إن الله امتن على البشرية بدين الإسلام وأكرمهم برسولهم محمد صلى الله عليه وسلم، حتى صار الناس إخوانا متحابين بعد أن كانوا متفارقين.
وبين أنه إذا نظرنا في الافاق وفي أنفسنا رأينا نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، وواجب على العبد التحدث عن نعم الله والشكر على ما آفاء به علينا من هبات وما أسبغ علينا من عافية في الدين والدنيا إلى آخر تلكم النعم الإلهية التي لا تعد ولا تحصى.
شكر النعمة
وأكد أنه في معرض التحدث بالنعمة قول الله تعالى "وأما بنعمة ربك فحدث"، إذا فالتحدث بنعمة الهل يعني شكرها والاعتزاز بها، فإذا تحدث الإنسان بنعمة إلهية فليقصد بذلك إظهار فضل الله عليسه وعلى الناس، وتحريض الآخرين على الرغبة فيما عند الله، والشكر لما وهب وأعطى.وأوضح أن من الشكر للنعم، هو أن نتفطن لها وألا نغفل على الفضل الذي لحقنا، وأن ندرك جيدا أنها من منعم واحد لا شريك له، هو رب العالمين.
ومها أيضًا استعمال النعم فيما خلقها الله لها في الطاعة وتحقيق معنى العبودية، وتجنب الاستعانة بها في المعصية.