روى الحرفي منصور آل مدن في حديثه إلى «اليوم»، عن حرفته في صناعة الخوص، الحرفة التي امتهنها منذ أن كان عمره 13 عامًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في معرض الحرف والأعمال اليدوية 2024، الذي تنظمه غرفة الشرقية على مدى 5 أيام، وجاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
الحرفي منصور آل مدن - اليوم الحرفي منصور آل مدن - اليوم الحرفي منصور آل مدن - اليوم الحرفي منصور آل مدن - اليوم
وأشار الحرفي "آل مدن"، إلى أن سعف النخل هي المادة الخام التي يتم من خلالها صناعة الخوص ونسجه، مؤكدًا ضرورة مواكبة تطورات العصر الحديث في هذه الحرفة، كالاستفادة من مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام أنظمته وتقنياته في هذه الحرفة.
وبين أن ذلك سيسهم ذلك في تطوير قدرات الحرفيين، إضافة إلى تمكين الأجيال الجديدة من تطوير آليات الإبداع في قطاع الحرف اليدوية.
جاء ذلك خلال مشاركته في معرض الحرف والأعمال اليدوية 2024، الذي تنظمه غرفة الشرقية على مدى 5 أيام، وجاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
صناعة الخوص
وأوضح، أنه قد ورث هذه الحرفة عن والدته، إذ كان يجالسها وهي تمارس صناعة الخوص منذ صغره، مشيرًا إلى أنها كانت حرفة أساسية في الماضي لصناعة مستلزمات وأدوات منزلية تُستخدم يوميًا وضمن الاحتياج الأساسي للأسر، كصناعة سفرة الطعام، والسلال، والأوعية، والحصير، والأكياس، وكذلك المهفة، وغيرها من المستلزمات.وأشار الحرفي "آل مدن"، إلى أن سعف النخل هي المادة الخام التي يتم من خلالها صناعة الخوص ونسجه، مؤكدًا ضرورة مواكبة تطورات العصر الحديث في هذه الحرفة، كالاستفادة من مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام أنظمته وتقنياته في هذه الحرفة.
تطورات صناعة الخوص
ودعا شباب وشابات الوطن إلى الدخول في سوق هذه الحرفة، وتعلمها وتطويرها من خلال الإبداع والابتكار فيها، إلى جانب أهمية استثمار تسمية عام 2025 بعام «الحرف اليدوية».وبين أن ذلك سيسهم ذلك في تطوير قدرات الحرفيين، إضافة إلى تمكين الأجيال الجديدة من تطوير آليات الإبداع في قطاع الحرف اليدوية.