تحدّث الحرفي إدريس المحسن، إلى «اليوم»، عن صناعة سفن السنبوك، الحرفة التي امتهنها منذ 58 عامًا، حين كان يبلغ من العمر 11 عامًا، وذلك ضمن مشاركته في معرض الحرف والأعمال اليدوية 2024، الذي تنظمه غرفة الشرقية على مدى 5 أيام، وجاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
وأشار الحرفي المحسن، إلى أنه اكتسب هذه الحرفة منذ صغره من قبل والد أحد أصدقائه المقربين، والذي يعد أحد القلاليف القدامى، إذ كان يذهب إلى منزلهم ويرى القلاف يعمل في صناعة السفن، وكذلك عندما كانوا يبحرون في رحلات بحرية طويلة كان يعمل والد صديقه في بناء السفن بأنواعها وأحجامها المختلفة، إلى أن اهتوى المحسن هذه المهنة.
وأوضح أن القلاف بدأ بتعليمه كيفية صناعتها وتوجيهه التوجيه الأمثل، إلى أن أصبح متمرسًا فيها ومتقنًا لها، وبدأ يُعلِّمها غيره، إذ قام بتخريج عدد من الطلبة المهنيين في هذه الحرفة.
واعتز المحسن كثيرًا بهذه الحرفة، الذي يسعى إلى نقلها للأجيال الجديدة للمحافظة عليها من الاندثار، وإحيائها كموروثًا ثقافيًا يرمز إلى حضارة المملكة وعراقتها.
وأشار الحرفي المحسن، إلى أنه اكتسب هذه الحرفة منذ صغره من قبل والد أحد أصدقائه المقربين، والذي يعد أحد القلاليف القدامى، إذ كان يذهب إلى منزلهم ويرى القلاف يعمل في صناعة السفن، وكذلك عندما كانوا يبحرون في رحلات بحرية طويلة كان يعمل والد صديقه في بناء السفن بأنواعها وأحجامها المختلفة، إلى أن اهتوى المحسن هذه المهنة.
وأوضح أن القلاف بدأ بتعليمه كيفية صناعتها وتوجيهه التوجيه الأمثل، إلى أن أصبح متمرسًا فيها ومتقنًا لها، وبدأ يُعلِّمها غيره، إذ قام بتخريج عدد من الطلبة المهنيين في هذه الحرفة.
صناعة السنبوك
وأكد المحسن، أن السنبوك كلما كان حجمه صغيرًا أصبح أصعب في الصناعة، عكس عندما يكون حجمه كبيرًا، كما أن السنبوك الكبير تستغرق صناعته 25 يومًا، وفي حال استمر 10 ساعات يومية في صناعته، فقد يستغرق 5 أيام عمل، مبينًا طريقة صناعته ومراحله بنائه والأدوات المستخدمة في ذلك.واعتز المحسن كثيرًا بهذه الحرفة، الذي يسعى إلى نقلها للأجيال الجديدة للمحافظة عليها من الاندثار، وإحيائها كموروثًا ثقافيًا يرمز إلى حضارة المملكة وعراقتها.