أطلق نادي ”ارمها صح“ بالمنطقة الشرقية مبادرة لتحويل النفايات إلى ثروات فنية، مسلطًا الضوء على أهمية إعادة التدوير والترشيد والاستخدام الأمثل للموارد في بناء مستقبل مستدام للوطن.
وأوضحت الدكتورة أمل آل إبراهيم، رئيسة النادي، أن هذه المبادرة تجسد رؤية وطنية شاملة لمواجهة تحدي النفايات العالمي، وتحويله إلى فرصة لإطلاق العنان للإبداع والابتكار.
وأضافت: ”نحن نؤمن بأن كل قطعة مهملة تحمل في طياتها إمكانات فنية كامنة، وبأن الفن هو أداة قوية للتعبير عن حب الوطن والمسؤولية تجاه بيئته“.
وأوضحت الدكتورة أمل آل إبراهيم، رئيسة النادي، أن هذه المبادرة تجسد رؤية وطنية شاملة لمواجهة تحدي النفايات العالمي، وتحويله إلى فرصة لإطلاق العنان للإبداع والابتكار.
وأضافت: ”نحن نؤمن بأن كل قطعة مهملة تحمل في طياتها إمكانات فنية كامنة، وبأن الفن هو أداة قوية للتعبير عن حب الوطن والمسؤولية تجاه بيئته“.
منتجات إعادة التدوير
وشهدت الاحتفالية عرضًا لمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المصنوعة من مواد معاد تدويرها، مثل البلاستيك والخشب والمعادن وبقايا النخيل، وحتى قشور البيض والأغطية. مشيرة إلى ان هذه الأعمال الفنية جسدت رسالة النادي الهادفة إلى تحفيز المجتمع على تبني ممارسات الاستدامة، وإدراك القيمة الكامنة في كل شيء حولنا.
وأكدت آل إبراهيم أن النادي يركز على ثلاث نقاط رئيسية: إعادة التدوير، وإعادة الاستخدام، والترشيد، بهدف ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة في المجتمع.
وأضافت: "نحن نسعى إلى إلهام الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لإعادة التفكير في مفهوم النفايات، والمساهمة في بناء وطن أخضر ومزدهر للأجيال القادمة".
وأشارت إلى أن هذه المبادرة الوطنية الرائدة الشرقية تجسد التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور الفن والإبداع في بناء مجتمع واعٍ بيئيًا.