تتواصل الإبداعات السعودية في كل بقاع الأرض، إذ توصل الباحث السعودي الدكتور ياسر الضامن، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والجينات والمناعة بجامعة ولاية ميشيغان، إلى نتائج واعدة في اكتشاف جزيئات كيميائية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي بعد حصوله على تمويل من إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال بوادي السيلكون في ولاية كاليفورنيا.
وجاءت النتائج، التي أوردتها الجامعة على موقعها الرسمي، بعد اختبار عدة ملايين من المركبات الكيميائية عبر برامج الآلة، مما أدى لاكتشاف 72 مركبًا دوائيًا، أظهر اثنان منها نشاطًا مميزًا في استهداف بروتينات مناعية قادرة على تعزيز استجابة الجسم لمكافحة الخلايا السرطانية.
ياسر الضامن
تشكل هذه الأبحاث نقلة نوعية في العلاجات المناعية الجديدة ضد السرطان، حيث تمت دراسة تأثير المركبين النشطين على خلايا مناعية للإنسان في المختبر، مع التركيز على تحسين نشاط الخلايا التائية (CD8+) التي تؤدي دورًا محوريًا في مهاجمة الخلايا السرطانية.
ويأمل الدكتور الضامن وفريقه في تطوير هذه المركبات لاستخدامها في التجارب السريرية مستقبلاً، حيث يشير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي مكّن الفريق من تسريع عملية اكتشاف المركبات الكيميائية بشكل غير مسبوق، إذ تم الاستغناء عن الأساليب التقليدية التي تتطلب اختبار آلاف الجزيئات في المختبر، وبدلًا منها قامت البرامج الذكية بتوقع المركبات الواعدة التي يمكنها التفاعل مع البروتينات المستهدفة في الخلايا المناعية.
كما يعمل الفريق حاليًا على تحسين فعالية المركبات المكتشفة بالتعاون مع شركات أدوية رائدة، بهدف تطوير علاجات مناعية مستدامة لمرضى السرطان في المستقبل.
وجاءت النتائج، التي أوردتها الجامعة على موقعها الرسمي، بعد اختبار عدة ملايين من المركبات الكيميائية عبر برامج الآلة، مما أدى لاكتشاف 72 مركبًا دوائيًا، أظهر اثنان منها نشاطًا مميزًا في استهداف بروتينات مناعية قادرة على تعزيز استجابة الجسم لمكافحة الخلايا السرطانية.
نقلة نوعية
تشكل هذه الأبحاث نقلة نوعية في العلاجات المناعية الجديدة ضد السرطان، حيث تمت دراسة تأثير المركبين النشطين على خلايا مناعية للإنسان في المختبر، مع التركيز على تحسين نشاط الخلايا التائية (CD8+) التي تؤدي دورًا محوريًا في مهاجمة الخلايا السرطانية.
ويأمل الدكتور الضامن وفريقه في تطوير هذه المركبات لاستخدامها في التجارب السريرية مستقبلاً، حيث يشير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي مكّن الفريق من تسريع عملية اكتشاف المركبات الكيميائية بشكل غير مسبوق، إذ تم الاستغناء عن الأساليب التقليدية التي تتطلب اختبار آلاف الجزيئات في المختبر، وبدلًا منها قامت البرامج الذكية بتوقع المركبات الواعدة التي يمكنها التفاعل مع البروتينات المستهدفة في الخلايا المناعية.
كما يعمل الفريق حاليًا على تحسين فعالية المركبات المكتشفة بالتعاون مع شركات أدوية رائدة، بهدف تطوير علاجات مناعية مستدامة لمرضى السرطان في المستقبل.