اليوم- لندن

يستهل فريق تشيلسي حملته في المسابقة بمواجهة فريق جينت البلجيكي غد الخميس، حيث سيكون الفريق الإنجليزي هو المرشح الأبرز للفوز بهذه المباراة، بالنظر لفارق الإمكانات والخبرات التي يمتلكها لاعبو تشيلسي، بالإضافة لإقامة المباراة على ملعبهم.


ورغم أن هذه البطولة لا تحمل نفس الأهمية أو المكانة التي تتمتع بها بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكنها تمثل لتشيلسي فرصة فريدة من نوعها بالتتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث، لاسيما وأن تشيلسي سبق له التتويج بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي من قبل.


في المقابل، ستكون هذه البطولة بمثابة فرصة لنادي جينت للخروج من حالة الركود التي عانى منها مؤخرا على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث يهدف لتقديم أداء قوي في البطولة لتكون نقطة تحول للفريق للعودة لتحقيق نجاحات على الصعيدين المحلي والأوروبي.


وبعد أن واجه تشيلسي سنوات صعبة مؤخرا، يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأمام خاصة وأنه يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، المتصدر، وذلك بفضل مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي جلب المزيد من الاستقرار للفريق.


وبينما يعتبر البعض مشاركة تشيلسي في هذه البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق، المتوج من قبل بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، يرى مشجعو تشيلسي أن هذه البطولة تمثل تحديا للفريق، ففي حال الفوز بلقبها سيصبح تشيلسي أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة للأندية.


لذلك، سيدخل تشيلسي كافة مباريات البطولة رافعا شعار لابديل عن الفوز من أجل ضمان التأهل المبكر لدور الـ16 وتوجيه رسالة لمنافسيه بأنه لن يتنازل عن التتويج بلقب هذه البطولة.


في المقابل، يدخل جينت المباراة بتفاؤل وحذر، حيث يحتل الفريق البلجيكي حاليا المركز الثالث في الدوري المحلي، بعد بداية جيدة حتى الآن. وكان الفريق البلجيكي فشل في احتلال مركز أعلى من الخامس منذ موسم 2019 / 2020 بالدوري المحلي، وأنهى الموسم الماضي في المركز السابع، ولكن من خلال مشاركته في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، سيهدف الفريق لإثبات ذاته في البطولة والوصول لأبعد دور ممكن.

ولم يحقق جينت إنجازات كبيرة على المستوى الأوروبي، مثل تشيلسي، ولكنه حقق بعض النجاحات، حيث تأهل لدور الثمانية بدوري المؤتمر الأوروبي في موسم 2022 / 2023، كما كان قد تأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال في موسمي 2015 / 2016 ، و2016 / .2017