مع بدء موسم الخريف واقتراب الشتاء حذر مجلس الصحة الخليجي من الإصابة بالربو الموسمي، ووجه بعض النصائح لضمان عدم الإصابة ومنها أخذ اللقاحات الموسمية لفصل الشتاء مثل لقاح الأنفلونزا لتجنب الإصابة بالأمراض التي تحدث خلال الموسم.
ووفق المجلس الربو الموسمي هو الربو التحسسي الذي يظهر في عدة مواسم في السنة، ويحدث نتيجة لاستجابة الجسم للمواد المسببة للحساسية؛ بسبب اعتقاده أنها مواد ضارة يجب حماية الجسم منها، إذ يمكن أن تدخل هذه المواد إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي.
توجد عدة عوامل تسبب صعوبة في التنفس وتهيج بطانة الشعب الهوائية، وأهمها:
الغبار التدخين يتسببا في مضاعفات الربو - مشاع إبداعي
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة من إجراء الفحوصات والاختبارات الطبية لمعرفة نوع الحساسية المسببة للربو.
لا يوجد علاج للرّبو، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال التقليل من حدوث الأعراض، وتتضمن ما يأتي:
الإصابة بنوبة ربو حادة وهي: حالة طارئة تحتاج إلى الذهاب إلى الطوارئ، وتتضمن الأعراض: التنفس السريع، وصعوبة في التحدث والنوم، وعدم الاستجابة لأدوية توسيع الشعب الهوائية، وزيادة أعراض الربو سوءًا، وهي: ضيق التنفس، السعّال، الصرير، ألم وضغط في الصدر.
عند الإصابة بنوبة الرّبو توجه إلى الطبيب مباشرة.
مع الحرص على أخذ تفاصيل الخطة العلاجية الشخصية والأدوية المستخدمة.
درجات حرارة معتدلة مثل 68 – 71 فهرنهايت (20 – 21.6 درجة سيليزية) مع انخفاض مستوى الرطوبة، وعدم وجود تلوث في الهواء.
ووفق المجلس الربو الموسمي هو الربو التحسسي الذي يظهر في عدة مواسم في السنة، ويحدث نتيجة لاستجابة الجسم للمواد المسببة للحساسية؛ بسبب اعتقاده أنها مواد ضارة يجب حماية الجسم منها، إذ يمكن أن تدخل هذه المواد إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي.
الأمطار الغزيرة تزيد خطر الإصابة بالربو
أعراض الإصابة بالرّبو الموسمي
- صوت صفير أو صرير أثناء التنفس، قد يكون الصوت واضحا أو غير واضح يحتاج إلى سماعات الطبيب.
- حدوث السعال، ويمكن أن يكون سعالاً جافًا أو رطبًا.
- ضيق في التنفس، وهو عدم القدرة على التنفس بعمق كافٍ.
- ألم وضيق في الصدر، الشعور بالضغط على منطقة الصدر.
- حدوث أعراض الحساسية وهي: الحكة، والعطس، والعيون الحمراء، وانسداد الأنف، وسيلان الأنف.
أسباب الإصابة بالربو الموسمي
توجد عدة عوامل تسبب صعوبة في التنفس وتهيج بطانة الشعب الهوائية، وأهمها:
- التعرض إلى مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، وأبواغ العفن، عث الغبار، بول الحيوانات، أو برازها، أو لعابها أو شعرها.
- تغيّرات في الطقس وتلوث الهواء.
- أداء التمارين الرياضية في مكان مفتوح خارج المنزل، ممّا يعرضك لمسببات الحساسية.
- الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي، وخاصة العدوى الفيروسية مثل: الأنفلونزا.
طرق تشخيص الربو الموسمي
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة من إجراء الفحوصات والاختبارات الطبية لمعرفة نوع الحساسية المسببة للربو.
طرق علاج الربو الموسمي
لا يوجد علاج للرّبو، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال التقليل من حدوث الأعراض، وتتضمن ما يأتي:
- الأدوية العلاجية مثل: أدوية الحساسية، العلاج المناعي للحساسية.
- أجهزة الاستنشاق: التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية.
- وضع خطة لإدارة مرض الربو أثناء مواسم معينة.
- تجنب مسببات الحساسية.
إذا كنت مصاب بالربو ابتعد عن التدخين - مشاع إبداعي
طرق الوقاية من الرّبو الموسمي
- استشارة الطبيب حول خطة إدارة الربو.
- تعلم طريقة استخدام الأدوية بشكل صحيح، وخاصة جهاز الاستنشاق.
- تأكد من تاريخ صلاحية الأدوية، وتوفيرها بكمية كافية في المنزل.
- اتبع الخطة العلاجية والأدوية الموصوفة.
- الحرص على تنظيف فلتر هواء المكيفات؛ للحفاظ على جودة هواء مثالية.
- احرص على لبس الكمامات خارج المنزل.
في فصل الشتاء
- احرص على التنفس من الأنف بدلاً من الفم.
- حافظ على الدفء من خلال: ارتداء المعطف، والوشاح، والقبعة، وقفازات عند الخروج.
- ابتعد عن التخييم، وإشعال النار، والحطب.
- احرص على أخذ اللقاحات الموسمية لفصل الشتاء مثل: لقاح الأنفلونزا لتجنب الإصابة بالأمراض التي تحدث خلال الموسم.
مضاعفات الإصابة بالرّبو الموسمي
الإصابة بنوبة ربو حادة وهي: حالة طارئة تحتاج إلى الذهاب إلى الطوارئ، وتتضمن الأعراض: التنفس السريع، وصعوبة في التحدث والنوم، وعدم الاستجابة لأدوية توسيع الشعب الهوائية، وزيادة أعراض الربو سوءًا، وهي: ضيق التنفس، السعّال، الصرير، ألم وضغط في الصدر.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
عند الإصابة بنوبة الرّبو توجه إلى الطبيب مباشرة.
مع الحرص على أخذ تفاصيل الخطة العلاجية الشخصية والأدوية المستخدمة.
الأسئلة الشائعة
ما هي الأجواء المناسبة للتنزّه، والرياضة لشخص مصاب بالربو؟
درجات حرارة معتدلة مثل 68 – 71 فهرنهايت (20 – 21.6 درجة سيليزية) مع انخفاض مستوى الرطوبة، وعدم وجود تلوث في الهواء.