عبدالله العزمان يكتب:


الحصول على حياة سعيدة وايجابية في مختلف مقوماتها سواء على صعيد النجاح الشخصي أو الاستقرار المادي أو الأسري وصولا إلى دور الفرد في محيطه الإجتماعي، وعلى ضوء ذلك تجد أن الكثير من البشر في بحث مستمر عن نصايح ومقومات وسبل تؤدي إلى تحقيق هذه النتيجة وذلك عبر البحث في الدراسات المتخصصة أو القراءة والاطلاع على ما يتوافر من خبرات في هذا المجال.
أذكر هنا إنه في كتابه اثنتا عشرة قاعدة للحياة يقدم لنا عالم النفس الكندي جوردان بيترسون. نصائح إيجابية للحياة، لعلنا نستعرض بعض منها في هذا المقال، فمنها أنه ينصحنا، بأن نقف مستقيما الظهر، وكتفينا غير مُنحنيان، وذلك لارتباط العقل والجسد ببعضهما البعض، مما يضفي علينا الثقة لتقبل المسؤوليات، واتخاذ القرارات المناسبة.
كما ينصحنا، بأن نعامل أنفسنا وكأننا أشخاص آخرين، ومسئولون عن مساعدتهم، مما يدفعنا لاحترام أنفسنا، والثقة بها، والعمل على بذل المزيد لتطويرها وتحقيق أهدافها.
ومن ذلك، أنه ينبغي لنا، أن نحيط أنفسنا بمن ويدعمنا، ويشجعنا على الاهتمام بأنفسنا ويدفعنا إلى المضي قدماً في السعي للوصول إلى النجاح، وتذليل العقبات التي تواجهنا في طريقنا.
وأن نهتم بالتركيز على مقارنة أنفسنا، بأنفسنا، كأن نقارن، أوضاعنا الاقتصادية في هذه السنة، بما كانت عليه في العام الماضي، وأن لا نتعب أنفسنا بمقارنتها بالآخرين، لان قدراتهم وظروفهم تختلف عن قدراتنا وظروفنا.
ويوصي كذلك، بأن لا نسمح لأحد ما، أن يقلل من شأننا أو مكانتنا، ولنعلم جميعا، أننا خلقنا مكرمين، ولم نخلق مهانين، ومن ذلك أيضاً، أن نرتب منازلنا أولًا، قبل توجيه النقد للآخرين، لأننا إن لم نحسن إدارة انفسنا، فلن نحسن إدارة غيرنا.
كما ينبغي لنا، أن نسعى دائماً، إلى ما له معنى وقيمة، وليس لما لا يلائمنا، لذا يقول الشاعر لن تنال الشهد حتى تلعق الصبرا، ويدعونا كذلك، أن نتمثل الحق، ونجعله شعاراً لنا، لنكون راضين عن أنفسنا، ولا نعيش في صراع نفسي، كوننا شهدنا الحق، واخترنا أن نحيد عنه.
وختاما:
أن نتحلى بالدقة في كلامنا، ليسهل فهمنا، ولتقل هفواتنا.
@azmani21