حسن الهديب

يوافق هـذا الـيوم، الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر 1446 هـ، الـذكرى الـعاشرة لـتولـي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم.

وبهذه الذكرى الغالية يحتفي الوطن والمواطنون علـى هـذه الأرض المباركة بقلـوب يملـؤها الحب والأمن والاطمئنان لكل ما تعيشه المملكة العربية السعودية من عهد يستديم فيه الإنجاز والعطاء وتنهض كافة المجالات لتحقق جوة الحياة التي ينعم بها الانسان في عهد الملك سلمان الذي أصبح المواطن هو اهتمامه الأول ومحوراً للرؤية المباركة .2030 في هذه الذكرى الغالية، تشاهد الفرحة والبهجة تزين محيا كل فرد من أفراد المجتمع وفي مختلف مناطق المملـكة، فهم يحتفون بما يشهدونه في عهد الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز «حفظه الله» ، من استدامة متطورة لعجلة الـتنمية الوطنية علـى مختلف الأصعدة التعليمية والاقتصادية والصحية واستثمارات وخطط ومشاريع مستقبلية تلتقي في مساراتها مع النهضة الإقليمية والعالمية..

يحتفون بما يشهدونه حولـهم في أنحاء المملكة العربية السعودية التي تحولت في هذا العهد الزاهر الميمون إلى ورشة عمل وبناء وازدهار في ذات الوقت الـذي يمر الـعالـم فيه من حولـنا

بأزمات أمنية واقتصادي ومالية وتنموية، والفضل في هذه النعم التي نشكر الله عليها يعود لحكمة وحنكة ورعاية وتضحيات وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» . إن المملكة وبرؤية 2030 الطموحة، تسعى من خلال عملها الـدؤوب ومشاريعها الـشاملـة التي تسابق الزمن وترتقي بالحاضر وتستشرف ملامح المستقبل، وعبر ورش الـعمل الـكبرى والأبحاث العلمية والمؤتمرات العالمية وما تجتذبه من خبرات وينبثق من خلالها من فرص، تسعى إلـى توفير الخير والـرفاهية لـلـمواطن الـذي يبادلـها الحب والـولاء في صورة جسدت أسمى معاني الـتفاف الـرعية حول الـراعي، والـوحدة والـتلاحم الـتي عهدتها الـبلاد منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.

أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولـي عهده الأمين، وأن يديم علـى وطننا الـغالـي، المملـكة الـعربية الـسعودية، نعمة الأمن والأمان والـطمأنينة والـعزة والـرخاء والـنماء والتطور.


مدير عام دار "اليـــــوم"