في إطار جهوده المستمرة للتوعية بمشكلة هدر الطعام، يواصل مجلس الصحة الخليجي حملته التوعوية "#خذ_احتياجك"، وذلك عبر نشر مجموعة من الرسائل التوعوية بهدف تقليل الأثر السلبي ورفع مستوى الوعي الصحي للسلوكيات المسببة لمشكلة هدر الطعام.
جاء ذلك في إطار جهوده لتعزيز الوعي الصحي ورفع الوعي حول أبرز الحلول التمكينية للتعامل مع سلوكيات هدر الطعام والحفاظ على جودة الحياة الصحية للفرد الخليجي.
وجرى تعريف هدر الطعام على انه التخلص من الطعام المناسب للاستهلاك البشري سواء تم الاحتفاظ به بعد انتهاء تاريخ صلاحيته أو تم تركه ليفسد أو تم هدره وهو مازال صالحًا للاستخدام.
أظهرت الدراسات عالميًا أن ثلث الطعام المنتج لاستهلاك الإنسان يهدر سنوياً، وأن أكثر من 60% من هدر الطعام في دول مجلس التعاون الخليجي يحدث في مرحلة الاستهلاك.
وأظهرت الدراسات المحلية أنه يبلغ متوسط هدر الطعام في منازل دول الخليج حوالي 103 كجم لكل شخص سنويًا، وهذا يزيد بمقدار 24 كجم لكل شخص عن المعدل العالمي نتيجة مجموعة من السلوكيات منها الإفراط في الإعداد، الإفراط في الشراء ، الحفظ غير المناسب.
كما أن نصف كمية الفواكه والخضروات التي يتم إنتاجها عالميًا تذهب هدرًا ما يعادل 3.7 تريليون تفاحة، كما تشير الإحصائيات العالمية أن 70% من الطعام الذي يهدر قابل للاستهلاك بشكل آمن، إذ تعد مشكلة هدر الطعام أكبر مصدر للنفايات الصلبة وتشكل حتى 50% من إجمالي النفايات في المملكة العربية السعودية، الكويت، والإمارات.
مليار وجبة يفقدها البشر يوميًا وفق آخر إحصائية عن هدر الطعام في عام 2022 - مشاع إبداعي
ونبه المجلس على ضرورة تقليل الهدر لتوفير التكاليف عند شراء الكمية المطلوبة من الطعام فقط، وتجنب التكاليف الإضافية للتخلص منها، إستدامة الأمن الغذائي للأجيال القادمة، والحفاظ على البيئة بتقليل انبعاثات غاز الميثان من مدافن النفايات الذي يعد من الغازات السامة.
كما سلط المجلس الضوء على خمس سلوكيات تشير لاحتمالية هدرك للطعام منها شراء كميات من الطعام تفوق حاجتك، ترك بقايا الطعام دون تخزينها بشكل مناسب، التخلص من بقايا الأطباق في القمامة رغم إمكانية استهلاكها مجددًا، تجاهل مراجعة تواريخ انتهاء صلاحية الأطعمة حتى تفسد، ونسيان وجبات الطعام المتبقية في الثلاجة حتى تتلف.
هدر الطعام في المملكة - مشاع إبداعي
وقدم المجلس مجموعة من النصائح لتحويل بقايا الطعام الجيد إلى وجبات جديدة منها استخدم المتبقي من الخضار في صنع السلطة، وجرب أن تستخدم فتات الخبز بعد تجفيفه كبقسماط.، قم بتقطيع الخبز إلى مكعبات صغيرة وتحميصه بالفرن، ثم قم بإعداد الشوربة بالخضروات الزائدة.
وأشار المجلس إلى ثلاث خطوات لجعل الفواكة والخضروات طازجة لفترة أطول منها تجنب تخزينهم معًا لأن العديد من الفواكه تنتج غاز الإيثيلين، الذي يعمل كهرمون مسرع لتضج الفاكهة ويمكن أن يسرع من التلف، الخضروات تحتاج إلى التنفس لذلك قم بعمل ثقوب في الأكياس البلاستيكية التي تخزنها فيها، لأنها بحاجة إلى مساحة لتدوير الهواء، لا تغسلها إذا لن تتناولها لإن غسل الفواكه أو الخضار قبل تخزينها يجعلها أكثر عرضة للفساد، لأن الرطوبة تعزز من نمو البكتيريا.
يهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الرسائل تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع، ورفع الوعي الصحي حول مشكلة هدر الطعام.
جاء ذلك في إطار جهوده لتعزيز الوعي الصحي ورفع الوعي حول أبرز الحلول التمكينية للتعامل مع سلوكيات هدر الطعام والحفاظ على جودة الحياة الصحية للفرد الخليجي.
وجرى تعريف هدر الطعام على انه التخلص من الطعام المناسب للاستهلاك البشري سواء تم الاحتفاظ به بعد انتهاء تاريخ صلاحيته أو تم تركه ليفسد أو تم هدره وهو مازال صالحًا للاستخدام.
دراسات عالمية
أظهرت الدراسات عالميًا أن ثلث الطعام المنتج لاستهلاك الإنسان يهدر سنوياً، وأن أكثر من 60% من هدر الطعام في دول مجلس التعاون الخليجي يحدث في مرحلة الاستهلاك.
وأظهرت الدراسات المحلية أنه يبلغ متوسط هدر الطعام في منازل دول الخليج حوالي 103 كجم لكل شخص سنويًا، وهذا يزيد بمقدار 24 كجم لكل شخص عن المعدل العالمي نتيجة مجموعة من السلوكيات منها الإفراط في الإعداد، الإفراط في الشراء ، الحفظ غير المناسب.
كما أن نصف كمية الفواكه والخضروات التي يتم إنتاجها عالميًا تذهب هدرًا ما يعادل 3.7 تريليون تفاحة، كما تشير الإحصائيات العالمية أن 70% من الطعام الذي يهدر قابل للاستهلاك بشكل آمن، إذ تعد مشكلة هدر الطعام أكبر مصدر للنفايات الصلبة وتشكل حتى 50% من إجمالي النفايات في المملكة العربية السعودية، الكويت، والإمارات.
الأمن الغذائي
ونبه المجلس على ضرورة تقليل الهدر لتوفير التكاليف عند شراء الكمية المطلوبة من الطعام فقط، وتجنب التكاليف الإضافية للتخلص منها، إستدامة الأمن الغذائي للأجيال القادمة، والحفاظ على البيئة بتقليل انبعاثات غاز الميثان من مدافن النفايات الذي يعد من الغازات السامة.
كما سلط المجلس الضوء على خمس سلوكيات تشير لاحتمالية هدرك للطعام منها شراء كميات من الطعام تفوق حاجتك، ترك بقايا الطعام دون تخزينها بشكل مناسب، التخلص من بقايا الأطباق في القمامة رغم إمكانية استهلاكها مجددًا، تجاهل مراجعة تواريخ انتهاء صلاحية الأطعمة حتى تفسد، ونسيان وجبات الطعام المتبقية في الثلاجة حتى تتلف.
نصائح هامة
وقدم المجلس مجموعة من النصائح لتحويل بقايا الطعام الجيد إلى وجبات جديدة منها استخدم المتبقي من الخضار في صنع السلطة، وجرب أن تستخدم فتات الخبز بعد تجفيفه كبقسماط.، قم بتقطيع الخبز إلى مكعبات صغيرة وتحميصه بالفرن، ثم قم بإعداد الشوربة بالخضروات الزائدة.
وأشار المجلس إلى ثلاث خطوات لجعل الفواكة والخضروات طازجة لفترة أطول منها تجنب تخزينهم معًا لأن العديد من الفواكه تنتج غاز الإيثيلين، الذي يعمل كهرمون مسرع لتضج الفاكهة ويمكن أن يسرع من التلف، الخضروات تحتاج إلى التنفس لذلك قم بعمل ثقوب في الأكياس البلاستيكية التي تخزنها فيها، لأنها بحاجة إلى مساحة لتدوير الهواء، لا تغسلها إذا لن تتناولها لإن غسل الفواكه أو الخضار قبل تخزينها يجعلها أكثر عرضة للفساد، لأن الرطوبة تعزز من نمو البكتيريا.
يهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الرسائل تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع، ورفع الوعي الصحي حول مشكلة هدر الطعام.