واس - لشبونة 

عُقد أمس الاجتماع التحضيري الافتراضي لمجموعة الدول المانحة لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وذلك في إطار الأعمال التحضيرية لاجتماع خبراء وممثلي الدول المانحة.

ومثّل المملكة العربية السعودية في الاجتماع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، عقيل بن جمعان الغامدي.

دعم الجهود الإنسانية

وناقش المشاركون في الاجتماع الافتراضي آراء الدول المانحة حول الموضوعات الإنسانية المحورية التي سيتم بحثها في الاجتماع الرسمي المقبل في 17 أكتوبر 2024م، مع التركيز على تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (2023-2026) وتحديات الاستجابة الإنسانية العالمية.

وشدد الدكتور الغامدي على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الوثيق بين الدول المانحة ومكتب الأوتشا لضمان استجابة سريعة وفعالة للأزمات الإنسانية المتزايدة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم الجهود الإنسانية الدولية كونها من بين أكبر المانحين في هذا المجال.

توفير الدعم المالي

وأكد أهمية التركيز على الأولويات الاستراتيجية التي تبناها مكتب الأوتشا، وتشمل تعزيز الدبلوماسية الإنسانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة، وتحسين فعالية الاستجابة الإنسانية من خلال التعاون المستمر مع الدول المانحة، مبينا ضرورة تفعيل الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات المتفاقمة وضمان تمويل مستدام للجهود الإنسانية.

وفي ختام الاجتماع أكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المستمر مع مكتب الأوتشا لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، مشددين على ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجات الفئات المتضررة حول العالم.