حسن النجعي


شعور اللحمة والولاء والتوحد حول قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو أمر يتأصل في علاقة المواطن بالقيادة في هذه الأرض المباركة منذ عقود مضت ومنذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
المشهد الذي تم رصده بين مختلف المواطنين في المملكة العربية السعودية من اللحظة التي صدر عن الديوان الملكي البيان بإجراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مساء يوم الأحد 3 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 6 أكتوبر 2024م، بناء على ما أوصت به العيادات الملكية بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة.. وحتى اللحظة التي صدر فيها بيان من الديوان الملكي بأنه قد استكمل خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ يوم الأربعاء 6 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 9 أكتوبر 2024م الفحوصات الطبية من جراء الالتهاب الذي حصل في الرئة، وقد تماثل ـ ولله الحمد ـ للشفاء، حيث كان الجميع يلهج بالدعاء وتمام العافية والشفاء للملك سلمان «حفظه الله ورعاه»، والكل كان يعبر بأسلوبه وطريقته.. الصغير والكبير النساء والرجال والأطفال على حد سواء.. ولسان حالهم يتوحد بالأمنيات لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية.
المواقف كثير والشواهد قد وثقها التاريخ بسطور من ذهب على ما يحظى به قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز من محبة في قلوب السعوديين وكذلك المقيمين والأمتين العربية والإسلامية .. أسأل الله العلي القدير أن يمنح سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، الشفاء العاجل، اللهم احفظه من كل سوء، وبارك في عمره، وأعنه على مواصلة مسيرته المباركة في خدمة الحرمين الشريفين والوطن.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية.
@alnajaei_1