محمد السليمان - الدمام

انضم أكثر من 150 متطوعًا ومتطوعةً من مختلف فئات المجتمع إلى أمانة المنطقة الشرقية في مبادرةٍ مميزة لزراعة الأشجار احتفاءً باليوم العربي للبيئة الذي يوافق 14 أكتوبر من كل عام.

أهمية حماية البيئة

تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول أهمية حماية البيئة في العالم العربي، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وشهدت المبادرة زراعة 5000 شجرة و8000 شجيرة و20000 زهرة موسمية في مواقع متفرقة من حاضرة الدمام.

وأكد وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، أن هذه المشاركة الواسعة تعكس الوعي المتنامي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن المسؤولية مشتركة بين الجميع. لافتا إلى أن المبادرة تجسد حرص الأمانة على تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والمواطنين.

وقال أن مشاركة الأمانة في اليوم العربي للبيئة، التعزيز من أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية وتدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، كما أن الحفاظ على البيئة ليس مسؤولية حكومية فقط، بل هو واجب علينا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، في تقليل الاحتباس الحراري والحد من التلوث البيئي.

رؤية المملكة 2030

بدوره أشار مدير عام إدارة الحدائق وعمارة البيئة المهندس سلطان الشتيوي، إلى إن ”مبادرات التشجير“ التي تنفذها الأمانة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، التي تسعى لرفع مستوى الاستدامة البيئية، وتعمل بأنشطة مختلفة إعلامية وميدانية، لتوعية كافة شرائح المجتمع بالمحافظة على البيئة.
وأضاف الشتيوي بأنه من بداية موسم الزراعة زرعت أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 80000 شجرة وشجيرة، و300000 من الزهور الموسمية، لافتا إلى إن الأشجار ليست فقط لتحسين المنظر الجمالي لمدننا، بل هي أيضًا خطوة حاسمة في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.

ونوه إلى حرص أمانة المنطقة الشرقية على إشراك المواطنين والمقيمين في الأنشطة والمشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة، سواء من خلال حملات التشجير أو التوعية البيئية، والتشجيع على العمل التطوعي الذي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا لمستقبل أخضر ومستدام.