ساعة الازدهار تبدأ من فك العقد، والتطوير، والابتكار، ويوجد الانطلاق، وظهرت عراقيل التعقيد، الجمود، والتقييد، وبدأ العمل.
فك العقد، العقرب الأول في ساعة الازدهار، وصاحب الثلث ساعة الأولى، فجميع المشكلات تحتاج إلى صبر، فعندما يواجه نظام الشركة مشكلة تقنية متشعبة خلال العمل، فيجب تعقب العقد؛ فبعضها تكون في مكانٍ حساس في النظام، وإصلاحها يجب أن يكون بحذر؛ فكل دقيقة عمل مفقودة تؤثر على سير خطة العمل، وهذا أفضل تفاعل مع أجهزة الكمبيوتر، ولكن التعقيد نصب شبكته في مكان العقرب، ولكن العقرب فكك التعقيدات، وتمكن من التخلص منها، ووصل في الوقت المناسب.
التطوير، العقرب الثاني في ساعة الازدهار، وصاحب الثلث ساعة الوسطى، وهو سريع الحركة، ويعتمد على المنطق خلال عمله، فعندما تريد الشركة تطوير هيكلها التنظيمي فعليها النظر لجميع الزوايا، وخلال حركته رأى التطوير الجمود جالسًا، وقد أحاط ببقية الثلث ساعة؛ فالجمود يكره الحركة، ويراها شيئًا غامضًا، ولكن العقرب قام بتحليله بيانيًا فعندما يتوقف نظام الشركة، فيجب معرفة السبب برمجيًا، وتصميميًا، وهذه نقطة تحول مفيدة؛ فالتركيز على الاستراتيجيات أساس كسر الجمود.
يبحث الابتكار عن حلولٍ للمشاكل التي يواجهها العمل، فقسم الموارد البشرية ينظر للموظفين بالاستناد على السلوك التنظيمي الذي يقدم عدة نظريات تشرح حالة الموظفين النفسية، وكان التقييد قد نصب فخاخه، خلال حركة عقرب الابتكار، فالقيود تجعل نطاق الابتكار يتقلص بالتدريج، وهذا يؤثر سلبيًا؛ فقد يكون الحل المبتكر جيدًا، ولكنه ليس كافيًا للتخلص من المشكلة، ولكن الابتكار تعامل معه بعدة حلول؛ فالابتكار يجتمع مع الذكاء؛ لإيجاد الحلول المرنة للمشكلات؛ ونجح عقرب الابتكار في التخلص من جميع فخاخه، ووصل إلى نهاية الساعة في آخر لحظة.
دق جرس الساعة، وبدأ بندول الانطلاق التأرجح، فبمساعدة فك العقد، والتطوير، والابتكار، والتخلص من التعقيد، وكسر الجمود، وعبور فخاخ التقييد سيتمكن الازدهار من العمل مجددًا.
@bayian03