أحمد المغلوث يكتب:


قال: من هو الشاعر العاشق والسفير والوزير؟
قلت: أنه ابن زيدون الشاعر الأندلسي الشهير و هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزوميّ الأندلسيّ، وهو من أبرز شعراء الأندلس، تنوّع شعره فكتب في الغزل العفيف وكان دقيقا في الوصف وجماليات عباراته مدهشة، وقبل عقود احتفل في المغرب بألفية ابن زيدون. !
قال: ماهو الشيء الذي لا يضيع؟
قلت: أشياء كثيرة في هذه الحياة لا تضيع، الوفاء، الإحسان، المحبة الصادقة، ولعبك مع أولادك وأحفادك، فسوف يتذكرون ما فعلته معهم بعد رحيلك يوماً ما، ولا تنسى الأعمال الفنية علي اختلاف تنوعها سوف تتوارثها الأجيال مثل الآثار .
قال: كفنان وكاتب و...و .. كيف ترى الوطن في العملية الإبداعية؟
قلت: ليس بخافٍ عن أحد أن المملكة «الوطن» يمتلك تاريخاً متميزاً في مجالات الإبداع وهذه آثارنا تدل علينا وبتواضع جسدت ذلك في لوحاتي ومنذ المراهقة، وحتى اليوم أواصل توثيق ذلك حتى في كتاباتي ورسوماتي ويكفي أنه وطن الإسلام والاستقرار والخير والسلام ولله الحمد.
قال: ماذا قال جبران خليل جبران عن الحب؟
قلت: ما أعذب ما كان يقوله ويرسمه أيضاً، كان مبدعاً في كتاباته ورسمه وقال: الحب كلمة من نور خطتها يد من نور على صفحه من نور.
قال: بماذا رد السير ونستون تشرشل علي قرينة صاحب صحيفة «نيويورك تايمز» عندما طلبت أن تشتري منه إحدى لوحاته ولو كانت صغيرة .
قلت: رد على رسالتها شكرا على اهتمامك ولكني لا أحب أن أفترق عن أحد أحفادي ولا أفارق أولادي.
قال: ماذا طلب الاسكتلنديّ من «نادل» المطعم؟
قلت: قال فضلا أريد أن تسارع تلك الفتاه الحسناء الجالسة بجانب النافذة، في دفع فاتورتها وتكتب اسمها وهاتفها.. شاكرا لك.
قال: يقال أنك كنت تكتب شعراً أيام زمان.
قلت: نعم محاولات فتى مراهق وكتبت: وطني أحبك كما أحببت والدي وأمي..
وذكرك يسعدني ويزيل همي.
@Almaghlouth_Aa