محمد السليمان - الدمام

احتفى مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل باليوم العالمي للمسنين تحت شعار ”رد الجميل“، وذلك في مقر المركز بالمدينة الطبية الأكاديمية.

وتضمنت فعاليات اليوم العالمي للمسنين معرضًا توعويًا ومحاكاة لمعاناة كبار السن بهدف تسليط الضوء على احتياجاتهم الصحية والنفسية.

سبل دعم كبار السن

كما عُقدت ندوة حوارية ناقشت سبل دعم كبار السن، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات المختلفة.

وأكد الدكتور عاصم العبد القادر، استشاري طب الأسرة والطب الوقائي وطب كبار السن والمدير التنفيذي للمركز، أهمية هذه المناسبة التي تسلط الضوء على فئة كبار السن التي تشهد تزايدًا مستمرًا بفضل التطور في الخدمات الطبية.

وأشار د. العبد القادر إلى حرص المركز على تقديم رعاية طبية متكاملة لكبار السن من خلال فريق متخصص يضم أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائيين في الخدمة الاجتماعية والتغذية العلاجية والتأهيل، بالإضافة إلى برامج تثقيفية وتوعوية لأسرهم.

خدمات كبار السن

ولفت إلى أن المركز ممثلًا بوحدة التدريب والتطوير عمل على تفعيل هذه المناسبة لمهمة من خلال المعرض التوعوي المجتمعي والذي يتميز بالتكامل بين أقسام المركز من خدمات طبية وتمريض وصيدلية وخدمة اجتماعية وتثقيف صحي وتغذية علاجية وتأهيل بالشراكة مع الجمعيات المجتمعية ذات العلاقة والتي تقدم خدماتها لكبار السن وأسرهم من النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية.

أيضًا، تضمن الفعاليات محاكاة تفاعلية لمعاناة كبير السن تسلط الضوء على قصور النظر والقدرات الذهنية والجسدية، وأثرها على كبير السن وأسرته.

وبين أنه انطلاقًا من شعارنا لهذا العام «رد الجميل»، عقدت ندوة حوارية قدمها د. خالد آل حركان، استشاري طب الأسرة وطب كبار السن بالمركز، مع ممثلي الجمعيات المجتمعية التي تقدم خدماتها الصحية والاجتماعية والنفسية لدعم كبير السن وأسرته، بهدف تسهيل وصول المستفيدين لهذه الخدمات وتسليط الضوء على الشراكة المجتمعية بين مقدمي الرعاية الطبية والجهات المجتمعية المختلفة.

رعاية كبار السن

وأعربت الدكتورة رشا الشيخ، رئيسة وحدة التدريب والتطوير بالمركز، عن سعادتها بهذه المناسبة التي تهدف إلى رد الجميل لفئة كبار السن، مؤكدة على أهمية رعايتهم والاعتناء بهم على مدار العام.

وثمنت جهود الجمعيات والجهات المشاركة في الفعالية، منها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، ودار الرعاية الاجتماعية بالدمام، وجمعية المسنين بسيهات، وجمعية التنمية الأسرية بالأحساء.