أنقذت سيدة متوفاة دماغياً حياة 3 أشخاص بعد موافقة ذويها على التبرع بأعضائها لصالح ثلاثة مرضى يعانون من أمراض الكلى والكبد.
حيث ساهم تجمع الأحساء الصحي، من خلال الكادر الطبي والإداري في وحدة التبرع بالأعضاء بمستشفى الملك فهد بالهفوف، بعد تشخيص الحالة بالوفاة الدماغية حسب القرائن الدماغية وتوثيقها وفقًا للبروتكول الوطني المعمول به في المملكة، بإقناع ذوي المتوفاة بالتبرع بأعضائها.
وبالتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء تم استئصال الكليتين والكبد من المتوفاة وزراعة الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر 52 عام، والكلية اليمنى لمريضة يبلغ عمرها 23 عام، كما تم زراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر 37عام، وتكللت جميعها بفضل الله بالنجاح.
يذكر أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء أشاد بجهود تجمع الأحساء الصحي، نظير تعامله الأمثل مع مثل هذه الحالات مقدمًا شكره لكافة طاقم وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالهفوف، وكذلك أطباء أقسام الأمراض العصبية والجراحة العصبية والقسطرة وقسم الأشعة والمختبرات وكافة الأقسام المساندة نظير نجاح هذا العمل الإنساني النبيل والذي من شأنه تخفيف وإنهاء المعاناة الكبيرة عن مرضى الفشل العضوي النهائي من خلال زراعة الأعضاء.
حيث ساهم تجمع الأحساء الصحي، من خلال الكادر الطبي والإداري في وحدة التبرع بالأعضاء بمستشفى الملك فهد بالهفوف، بعد تشخيص الحالة بالوفاة الدماغية حسب القرائن الدماغية وتوثيقها وفقًا للبروتكول الوطني المعمول به في المملكة، بإقناع ذوي المتوفاة بالتبرع بأعضائها.
وبالتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء تم استئصال الكليتين والكبد من المتوفاة وزراعة الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر 52 عام، والكلية اليمنى لمريضة يبلغ عمرها 23 عام، كما تم زراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر 37عام، وتكللت جميعها بفضل الله بالنجاح.
إنجاز طبي مميز
ويأتي هذا الإنجاز ليعكس التفاني والجهود الكبيرة التي يبذلها مقدمو الخدمات الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع.يذكر أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء أشاد بجهود تجمع الأحساء الصحي، نظير تعامله الأمثل مع مثل هذه الحالات مقدمًا شكره لكافة طاقم وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالهفوف، وكذلك أطباء أقسام الأمراض العصبية والجراحة العصبية والقسطرة وقسم الأشعة والمختبرات وكافة الأقسام المساندة نظير نجاح هذا العمل الإنساني النبيل والذي من شأنه تخفيف وإنهاء المعاناة الكبيرة عن مرضى الفشل العضوي النهائي من خلال زراعة الأعضاء.