أكد الدكتور جاسم الفلاحي، وكيل وزارة البيئة العراقية، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل رؤيةً رائدةً لمواجهة تأثيرات التغير المناخي المتفاقمة في المنطقة، والتي تعاني من الجفاف والتصحر وتراجع معدلات هطول الأمطار، ما يؤثر على الأمن الغذائي والبيئة وصحة السكان.
وشدد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية الريادي في إطلاق هذه المبادرة.
وقال الفلاحي، ان جمهورية العراق تعتبر من اوائل الدول التي تتعامل بإيجابية مع مبادرة سمو ولي العهد وهو عضو في المكتب التنفيذي ومن المؤسسين لدينا اجتماعات متتابعه وفريق فني في وزارة الزراعة العراقية يتابع تنفيذ المبادرة.
الدكتور جاسم الفلاحي
ودعا الفلاحي، إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً أهمية التشجير في مكافحة التغير المناخي، خاصةً في العراق الذي يعاني من تراجع الموارد المائية بسبب سياسات دول المنبع.
وطالب بضرورة اختيار أنواع أشجار تتلاءم مع الظروف المناخية ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه، لمواجهة التصحر والعواصف الرملية وتدهور الأراضي هو عمل استراتيجي يتطلب منظومة وطنية وإقليمية لمواجهتها.
وكشف الفلاحي عن انتهاء مرحلة التخطيط في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واختيار الأمانة العامة والسكرتارية، على أن تبدأ مرحلة التنفيذ مطلع العام المقبل بمشاريع واقعية تراعي أولويات الدول وتضمن الاستدامة.
وشدد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية الريادي في إطلاق هذه المبادرة.
وقال الفلاحي، ان جمهورية العراق تعتبر من اوائل الدول التي تتعامل بإيجابية مع مبادرة سمو ولي العهد وهو عضو في المكتب التنفيذي ومن المؤسسين لدينا اجتماعات متتابعه وفريق فني في وزارة الزراعة العراقية يتابع تنفيذ المبادرة.
مواجهة التغير المناخي
وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية عراقية لزراعة 5 ملايين شجرة، تم تجاوزها بزراعة 6,5 مليون شجرة، مع خطط لمضاعفة هذا العدد، بالإضافة إلى حملة وطنية لإنشاء أحزمة خضراء.ودعا الفلاحي، إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً أهمية التشجير في مكافحة التغير المناخي، خاصةً في العراق الذي يعاني من تراجع الموارد المائية بسبب سياسات دول المنبع.
وطالب بضرورة اختيار أنواع أشجار تتلاءم مع الظروف المناخية ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه، لمواجهة التصحر والعواصف الرملية وتدهور الأراضي هو عمل استراتيجي يتطلب منظومة وطنية وإقليمية لمواجهتها.
وكشف الفلاحي عن انتهاء مرحلة التخطيط في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واختيار الأمانة العامة والسكرتارية، على أن تبدأ مرحلة التنفيذ مطلع العام المقبل بمشاريع واقعية تراعي أولويات الدول وتضمن الاستدامة.